النسخة الكاملة

الزراعة لـ"جفرا": اسعار الخضار والفواكة ستشهد انخفاضًا..والخدام نطالب بمساعدة المزارعين

الخميس-2020-11-22 01:57 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز: لانا العبادي  

   تبادلت مختلف الجهات الإتهامات بعد شكاوى المواطنين من إرتفاع أسعار الخضار والفواكهه في الأسواق المحلية، بسبب جائحة كورونا، بينما أكدت وزارة الصناعة والتجارة انها قامت بجولات ميدانية تفتيشية ضبطت خلالها عدة مخالفات، وقامت وزارة الزراعة بإجراءات للوصول الى حلول مناسبة  بين مختلف الأطراف  .

   بدوره، قال رئيس اتحاد المزارعين بوادي الأردن عدنان الخدام، أن اسعار الخضار والفواكة ارتفعت نوعًا ما نظراً لظروف مختلفة، لافتا الى ان سعر صندوق الخيار ارتفع من 70 قرشًا الى دنيار ونصف الدينار، وسعر صندوق الكوسا من دنيار وربع وأعلى اصبح  سعر دنيارين وربع وسعر الاسود  الباذنجان بلا سعر (نصف دينار) وان سعر صندوق البندورة سعره طبيعي من دنيارين الى ثلاثة دنانير. 

  وقال خدام، انه تعامل مع الإرتفاع الذي يأتي لفترات محدودة وبكميات لا تذكر، لافتا الى أن وزارة الصناعة والتجارة عندما وضعت الاسعار المرتفعة، ويطالبون من وزيرة الصناعه الحد الادني للاسعارفي الاسواق 

  واشار خدام في حديثه لــ"جفرا" الى أن اوضاع المزارعين صعبة جدًا ولا يوجد تصدير للخارج، وأن من أهم الأسباب التي أدت الى تراجع المساحات المزروعة معاناة المزارعين منذ سنوات من الاوضاع الصعبة، نتيجة الخسائر المتلاحقة التي حدت من قدرتهم على زراعة أراضيهم لتأتي قرارات الحكومة لتزيد "الطين بلة”، مؤكدا أن الخاسر الأول والأخير من هذه القرارات هو المزارع والقطاع الزراعي ككل ، حيث يشهد القطاع الزراعي بوادي الأردن انتكاسة حقيقية نتيجة تراجع أسعار بيع المنتجات دون الكلف، في الوقت الذي بات فيه 19 ألف مزارع مطالبين قضائيا منهم 14 ألفا من مزارعي الوادي.

     وبين بان هناك خشية من المزارعين من تكرار الخسائر مع استمرار الأحداث الجارية في دول الجوار ونقص مصادر التمويل سيحد من قدرتهم على مواصلة زراعة أراضيهم، مشيرين إلى أن الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها المزارع تراجع المساحات المزروعة بهذا الشكل يؤشر إلى عزوف العديد من المزارعين عن زراعة أراضيهم ، وحيث سيكون صغار المزارعين الفئة الأكثر تضررا لأنهم لن يستطيعوا الصمود أكثر أمام الخسائر المتلاحقة.  

  واكد بأن قطاع المزارعين يطالبون من وزير العمل فتح الباب امام العماله الوافدة، حيث أن أزمة نقص العمالة الزراعية أدت إلى تعثر الموسم الحالي منذ بدايته، وأن العدد الكبير من المزارعين لم يستطع إكمال التجهيزات لعدم قدرتهم على مجاراة ارتفاع الأجور، لافتا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مؤخرا لتصويب أوضاع العمالة الوافدة فاقمت من حجم المشكلة.

   من جانب أخر، قال الناطق باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، ان جائحة كوروا اثرت سلبا على كافة القطاعات ومنها القطاع الزراعي الذي كان القطاع الاقل ضررا من الجائحة وذلك بسبب حاجة الناس للغذاء، مشيرا الى أن الجائحة لها اثار ايجابية على القطاع الزراعي وزيادة الطلب على العمال بهذا القطاع نظرا لزياده الطلب على المحاصيل. 

 وبين المجالي لــ"جفرا" بان وزارة الزراعة عملت لى تذليل التحديات الخاصة بسلسلة النتائح مثل النقل تسيهل عمل القطاع من قطاف ووصول المنتجات وايضا وضع خارطة انتاجية توضح أوليات الحركة لدي المزارعين وتسهيل عملهم وذلك الامر ضمن العنوان الكبير للحكومة، وهوا ادامة الحياه بناءً على التوجيهات الملكية السامية بان نتعامل مع الجائحه على انها فرصة وليست تحديا فقط وتعاملت الحكومة بآليات دعم مباشر وغير مباشر لقطاع الزراعي .

 واضاف في ختام حديثه، ان القطاع الزراعي يعتبر من القطاعات الزراعية المميزة ويقدم اكثر من 4000 طن من الخضار والفواكه يوميًا واكثر من 1500 طن من صادرات الخضار والفواكة، مشيرا الى ان تصدير اكثر من نصف مليون رأسي ماشية خلال جائحة وهذا يوكد ان الاردن يعتبر مركزا اقليما للامن الغذائي في المنطقة.

 وكانت وزارة  الزراعة قالت في بيان، انه وخلال متابعة الكميات اليومية التي تُورد إلى الأسواق المركزية وتوقعات الإنتاج، يلاحظ أن كميات الخضار تغطي حاجة السوق المحلي من معظم الأصناف خاصة مع زيادة الإنتاج في مناطق وادي الأردن والمناطق الجنوبية في وادي رم والقويرة والجفر بإنتاج البطاطا.
ورجحت استمرار ارتفاع أسعار البندورة والزهرة والبصل بنسب حول 15 بالمئة عن معدلاتها لهذه الفترة لمدة أسبوعين تعود بعد ذلك للمستوى الاعتيادي.

 كما توقعت بان تسجل محاصيل البرتقال والكلمنتينا والليمون والزيتون أسعاراً أعلى بنسبة تصل إلى 25 بالمئة، فيما يطرأ انخفاضا على أسعار التفاح والجزر والملفوف وذلك حسب كميات الإنتاج المتوقعة.