جفرا نيوز -
جفرا نيوز- واصلت عقود خام برنت المكاسب في تعاملات ما بعد التسوية لتصعد بأكثر من دولار للبرميل، بعد أن زادت أسعار النفط بنحو 1 %، أول من أمس، لتسجل ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بدعم من تجارب ناجحة للقاح كورونا.
وحد من المكاسب تجدد إجراءات الإغلاق في دول عدة للحد من انتشار الفيروس. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا، بما يعادل 1.7 % لتجري تسويتها عند 44.96 دولار للبرميل.
وربحت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم كانون الأول (ديسمبر)، وهي أكثر نشاطا، 52 سنتا، أو 1.2 % لتسجل 42.42 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود غرب تكساس الوسيط لكانون الأول (ديسمبر)، والتي حل أجلها أمس، 41 سنتا، أو 1 %، لتجري تسويتها عند 42.15 دولار للبرميل. وربح كلا الخامين 5 % خلال الأسبوع.
ودعمت احتمالات فعالية لقاح "كوفيد 19” أسواق النفط الأسبوع الماضي. وقالت شركة "فايزر” إنها ستقدم طلبا للهيئات الصحية المعنية في الولايات المتحدة اليوم للموافقة على الاستخدام الطارئ للقاحها، وهو أول طلب من هذا القبيل في خطوة كبرى نحو توفير الحماية من فيروس كورونا المستجد.
وقال بيورنار تونهاوجن مدير شؤون أسواق النفط في ريستاد إنرجي "بالرغم من حقيقة أن الأمر سيحتاج في واقع الأمر وقتا لتطبيق حملة لقاح عالمية، وهو وقت سيعاني خلاله الطلب على النفط، ترد أنباء إيجابية يوميا عن تسليمات اللقاح”.
وأفادت شركة خدمات الطاقة "بيكر هيوز” بأن شركات الطاقة الأميركية قلصت الأسبوع الماضي عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الأولى في عشرة أسابيع.
وتراجع عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على مستقبل الإنتاج، بمقدار 2 إلى 310 خلال الأسبوع، فيما انخفض عدد حفارات النفط وحدها بواقع 5 إلى 231 بعد بلوغه الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ آذار.
من جهتها، أغلقت الأسهم الأميركية على تراجع؛ إذ اتجهت أنظار المستثمرين إلى تطورات التحفيز المالي ومخاوف بشأن طول عملية توزيع اللقاحات وزيادة إجراءات الإغلاق على مستوى الولايات لمحاربة جائحة كورونا الآخذة في الانتشار.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 219.75 نقطة، بما يعادل 0.75 % إلى 29263.48 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 24.33 نقطة، أو 0.68 % إلى 3557.54 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 49.74 نقطة، أو 0.42 % إلى 11854.97 نقطة.
وفي تقرير سابق، رسم بنك "جي بي مورغان”، سيناريو جديدا لمستقبل الأسواق الأميركية التي من المتوقع أن تواجه فوضى كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وينظر الكثير من المتداولين والمستثمرين في "وول ستريت” إلى ما يحدث بشأن الانتخابات الأميركية على أنه فرصة قوية لأن تنحدر الأسواق نحو الفوضى. وحذر رئيس استراتيجية السوق والاستثمار في "جي بي مورغان أسيت مانجمنت”، مايكل سيمباليست، من "الخطر البعيد لقصة الرعب الأميركية والفوضى الدستورية”.
وأشار "سيمباليست”، الذي يساعد على الإشراف على أصول بقيمة 2.2 تريليون دولار، إلى قيام الرئيس دونالد ترمب قبل أيام بإقالة مسؤول أمن الانتخابات وقرار المدعي العام ويليام بار بتفويض المدعين العامين بالتحقيق في تزوير مزعوم للناخبين، والدراما العابرة حول التصديق على نتائج الانتخابات في ولاية في ميشيغان.