جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - د . رياض الصرايرة
بعد ان انتهى العرس الديمقراطي المتمثل بانتخاب اعضاء مجلس النواب التاسع عشر وسارت العملية الديمقراطية بمنتهى الكفاءة والتميز من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب ومساندةكافة الاجهزة الامنية والمؤسسات المعنية بتوجيهات من جلالة الملك ودعم من الحكومة في ظرف استثنائيً نظرًا لما يواجه الوطن والعالم اجمع من تفشي وانتشار لمرض كورونا حيث طبقت اجراءات الوقاية والسلامة العامة الاحترازية من قبل كافة الجهات المعنية وتمخض عن هذا العرس الديموقراطي افراز نواب المجلس التاسع عشر الذي ضم ما يقارب من مائة نائب جديد من أصل مائة وثلاثين نائبًا ما يعني أن دماءا جديدة ضخت في المجلس وقام الأردنيون والاردنيات بالتغيير المنشود
وبعد ان يؤدي هؤلاء النواب القسم القانوني فان الآمال والطموحات المتوقعة منهم والمعقودة عليهم كبيرة في سبيل خدمة الوطن والمواطن وهم الذين خلت الدعاية الانتخابية للغالبية العظمى منهم من البيانات والبرامج الانتخابية وقد نلتمس لهم العذر ونعلق ذلك على شماعة مرض الكورونا
والسؤال الذي يدور على ألسنة الاردنين والاردنيات ماذا عساهم فاعلون في مستقبل الأيام خدمة للوطن والشعب الاردني الطيب النبيل فالملفات المطروحة معقدة تبدأ من اقتصاد يعاني الى فقر توزعت بؤرة في كافة ارجاء الوطن إلى بطاله وصلت أرقام مرتفعة وخاصة بين خريجي وخريجات الجامعات الذين ينتظرون الحصول على فرصة عمل من سنين طويلة وفي مهن كنّا نظن أن البطالة لا تصلها مثل مهنة الطب والمهن الصحية الى قطاع زراعي وصناعي بامس الحاجة الى الدعم و الاسناد وصولًا للأمن الغذائي والدوائي المنشود إلى قطاعات خدمية بحاجة إلى مساندة لكي تحافظ على مكانتها وتواصل تقديم الخدمة المطلوبة منها كقطاع الصحة والخدمات الصحية شاملًا المراكز الطبية والمستشفيات والتأمين الصحي وقطاع التعليم بكافة مراحله من رياض الاطفال مرورًا بالمدارس وانتهاءا بالجامعات بإلإضافة الى الحاجة الى تشريعات أكثر تجويدا لكي تسهم في وضع الحلول لما اسلفت كل هذا بانتظاركم ايها السادة النواب في قادم الايام فكونوا مع وطنكم وابناء الوطن كما كانوا معكم واوصلوكم إلى مجلس النواب