جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تتسابق العديد من الحكومات والشركات والجامعات العالمية لإنتاج أول لقاح فعال لفيروس كورونا للسيطرة على الوباء الذي سبب ارتباكاً كبيراً في جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من الأخبار التي تفيد بأن لقاحي Pfizer / BioNTech و Moderna قد أثبتا فعاليتهما في التجارب، إلا أن الكثيرين لا يزالون يشككون على وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية هذه اللقاحات والأضرار التي يمكن أن تنتج عنها.
وفيما يلي مجموعة من أهم الأسئلة التي يمكن أن تخطر ببالك حول لقاحات فيروس كورونا وإجاباتها، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
- هل هذه اللقاحات تعالج فيروس كورونا؟
تمنع لقاحات كورونا معظم المرضى من المعاناة من أعراض خطيرة وتقلل من معدلات الإصابة، لكنها لا تعالج الذين يعانون من الفيروس بالفعل، ولا يمكن التأكد بعد إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع المرضى من نشر الفيروس للآخرين.
- هل أحتاج إلى اللقاح إذا كنت شاباً أتمتع بصحة جيدة؟
نعم، سيًظل الفيروس منتشرا حتى بعد حصول كبار السن على اللقاح، وأفضل طريقة لمنع انتشاره هي تطعيم أكبر عدد ممكن من الناس.
- إذا حصلت على اللقاح، هل لا يزال بإمكاني نقل العدوى؟
لا يزال العلماء غير متأكدين من هذا، وتم تصميم اللقاحات للتأكد من أن أجهزتنا المناعية يمكنها محاربة الفيروس بمجرد أن نصاب به، والمشكلة مع فيروس كورونا أن البشر يمكن أن ينقلوا العدوى حتى لو لم تظهره عليهم الأعراض، لذلك يمكن لأي شخص أن ينقل العدوى حتى بعد الحصول على اللقاح.
- هل اللقاحات آمنة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة؟
يأمل الباحثون بذلك، لكنهم ليسوا متأكدين بعد، حيث لم يتم اختبار أي من اللقاحات على عدد كافٍ من الأشخاص لمعرفة مدى فعاليته لجميع الأعمار والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مختلفة.
- هل اللقاح آمن على النساء الحوامل؟
يأمل الباحثون ذلك أيضاً، لكنهم غير متأكدين بعد من مدى تأثير اللقاح على المرأة الحامل والجنين، ولا يزال يتعين على المصنعين تحديد من يمكنه الحصول على اللقاح ومن لا يمكنه ذلك.
- إذا أخذت اللقاح هل سأكون في مأمن من الفيروس؟
لا يعرف الباحثون ذلك أيضاً، فهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات والتجارب على المتطوعين، لمعرفة المدة التي تستمر فيها المناعة ضد المرض بعد الحصول على اللقاح.
- هل سيؤدي اللقاح إلى تغيير في الحمض النووي؟
لا، اللقاحات المتوفرة حالياً تقوم بحقن الحمض الريبي النووي، وهو حمض نووي خاص بالفيروس وليس للبشر، وتعرف هذه التقنية بالحمض الريبي النووي الرسول، لأنها تخبر جهاز المناعة لدينا بإنتاج بروتين موجود في خلايا فيروس كورونا، وهذا يمكّن جهاز المناعة لدينا من تعلم كيفية محاربة الفيروس بالأجسام المضادة إذا أصيبنا بالعدوى.
ويقول البروفيسور هيو بنينجتون، خبير علم الجراثيم، إن اللقاحات "لن تسبب أي تغيير في الحمض النووي أكثر مما يحدث بعد الإصابة بنزلة برد".
- هذه اللقاحات لم تستخدم من قبل، فهل يمكن التأكد من أنها آمنة؟
لم يتم استخدام تقنية الحمض الريبي النووي مطلقاً في اللقاحات من قبل، لكن الباحثين يختبرونها منذ فترة طويلة حتى قبل ظهور فيروس كورونا، غير أن اللقاحات الجديدة لا تزال بحاجة إلى المزيد من الاختبارات للتأكد من أنها آمنة.
- هل تم الاستعجال لإنتاج هذه اللقاحات؟
يستغرق تطوير اللقاح ثماني سنوات في المتوسط ، ولم تتمكن شركات الأدوية من تطوير أي دواء لفيروسات كورونا الأخرى، لذا يبدو أن النتائج الجديدة سريعة بشكل مدهش. لكن الحكومات والجامعات وشركات الأدوية وضعت موارد غير مسبوقة في هذه الأبحاث، وحصلت على مساعدة من عدد كبير من المتطوعين الذين قدموا أنفسهم كفئران تجارب بشرية لاختبار اللقاحات الجديدة.
- هل هناك آثار جانبية لهذه اللقاحات؟
لم يتم الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة في التجارب لأي من اللقاحات، وقال عالم المناعة الرائد البروفيسور روبن شاتوك: "عندما تبحث عن أي آثار جانبية، تحدث معظمها بسرعة كبيرة في غضون أسبوع أو نحو ذلك من حصول شخص ما على لقاح، ولكن كما هو الحال مع جميع الأدوية، حتى الباراسيتامول، يمكن أن يكون هناك بعض الآثار الجانبية السلبية".
وأبلغ المتطوعون عن بعض الآثار قصيرة المدى مثل الصداع والألم في موقع الحقن وآلام العضلات، ولكن يمكن أن يحدث كل هذا أيضاً عند الحصول على لقاح الإنفلونزا.
- إذا تم تطعيم شخص ما هل يجب عليه عزل نفسه إذا تواصل مع شخص مصاب؟
يعتمد ذلك على السياسات الصحية التي سيتم تطبيقها في كل بلد.
- حتى سيتم حقن اللقاحات عبر رقاقة إلكترونية؟
هذه إحدى نظريات المؤامرة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أساس لها من الصحة.