ما هي البروتوكولات المتوقعة لإفتتاح مجلس النواب "19" في ظل الحالة الوبائية بالمملكة..؟

جفرا نيوز - أمل العمر

في ظل الوضع الوبائي في المملكة، وارتفاع أعداد الإصابات يوماً تلو الأخر، هناك تساؤلات حول بروتوكولات افتتاح مجلس النواب التاسع عشر ؟

 بعد صدور الإرداة الملكية السامية، يلتئم مجلس النواب التاسع عشر في دورته الأولى ليستمع المجلس إلى خطاب العرش الذي يلقيه جلالة الملك عبدالله الثاني، في مستهل أعمال المجلس، ليصار بعدها الى بدء عمل المجلس، فما هي البروتوكولات التي ستتبع في خطاب العرش في ظل انتشار فيروس كورونا وسط  ضرورة اتباع أجراءات السلامة الصحية، وهل سيتم تسهيل عمل الصحفيين لتغطية الخطاب ؟ 

 في العادة يتم دعوة كبار الشخصيات والسياسيين والأجهزة الأمنية بالأضافة الى الصحفيين والمصورين من الجهات الرسمية، حيث تمتلئ شرفات المجلس بالحضور، اليوم الوضع مختلف تمامًا ذلك لدخول  فيروس كورونا للبلاد، فهل سيكون عدد الحضور محدودًا هذه المرة ؟ 

 من المتعارف عليه، أن خطابات العرش هي خطابات رسمية يُفوَّض جلالة الملك بإلقائها بموجب الدستور، في افتتاح الدورات العادية لمجلس الأمة، وفيها يستعرض جلالته السياسات الوطنية ومرتكزات القضايا الحيوية الهامة في المنطقة،  كما تتطرق خطابات العرش إلى خطط التنمية والسياسات المحلية، داعية إلى التعاون بين جميع الأجهزة والسلطات الحكومية لتحقيق أهداف وطنية محددة، بما في ذلك، على سبيل المثال، المشاركة السياسية الموسعة.

 يلي انتخاب لجنة الرد على العرش المباشرة في انتخاب رئيس المجلس والمكتب الدائم  الذي يضم نائبين ومساعدين للرئيس، ومن ثم يبدأ المجلس اعماله التي جاء من اجلها.

 وحول الحالة الوبائية وتأثيرها على انعقاد خطاب العرش، تبقى إجراءات الإنعقاد غامضة خاصة وأن الحكومة  تدرس جميع الخيارات في التعامل مع الحالة الوبائية وسط المحافظة على قدرة القطاع الصحي بالتعامل مع الوباء.