جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قالت السيدة مي، زوجة «سفاح الجيزة»، إنه تم القبض على المتهم بعد الخروج من منزلها، منوهة بأنه تم عقد قرانهما في 28 يوليو 2019.
وأضافت، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أنها حملت ثلاث مرات، لكن زوجها كان يحتال عليها للتخلص من الجنين دون علمها.
وتابعت: «كان بيجيبلي حاجات من بره، حلويات وعصاير وأكل جاهز، وكان بيجبرني آكله مخصوص أول ما يعرف إني حامل وماشكتش فيه للحظة»، بحسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنها حاولت الوصول إليه يوم القبض عليه في 11 مايو لكنها لم تستطع، مضيفة أنه اتصل بها هاتفيًا اليوم التالي وأخبرها أنه ذهب إلى القاهرة، لكنها لم تطمئن للوضع.
وذكرت أنه كان يتواصل معها يوميًا من داخل محبسه، لكنه كان يعطيها مبررات مختلفة، متابعة: «قولت له أنت لا هنا ولا هنا قل لي الصراحة بالظبط لكن مكنش بيقول حاجة».
وأشارت إلى أن السكرتيرة الخاصة بالمتهم أرسلت لها أوراقًا وسبع بطاقات شخصية له، قدمتها لقسم سيدي جابر، ذاكرة أنه تزوجها بشخصية وكان عقد الشقة التي تسكن فيها باسم مختلف.
وكشفت أنه كان قد قال لها إن الشقة التي تسكنها تمليك، متابعة: «رابع يوم من اختفائه البواب قال لي إنها إيجار، ولقيت صاحب الشقة أعطاني عقد باسم محمد مصطفى أحمد محروس، ومن هنا اكتشفت إني متجوزة نصاب».
وأوضحت أنها اكتشفت أن عقد الزواج مزور، معربة عن استيائها وأهلها مما حدث لها.
واستطردت: «كان شخص غامض، لكنه خير وأي صلاة يسيب اللي في إيده ويجري على الجامع ويحسسك إنه بني آدم طبيعي ومتدين»، لافتة إلى أنه رغم ذلك كانت للمتهم علاقات جنسية متعددة.
ونوهت بأنها اكتشفت ذلك من خلال الرسائل الموجودة على هاتفه المحمول، موضحة أنه كان ينفي ذلك عندما كانت تواجهه.
وواصلت: «عشت معه تسعة أشهر، وتعرف عليا من خلال والدي أثناء الصلاة في الجامع، والشخص اللي قدمه قال إنه مهندس كهرباء ومسجل في النقابة، أول مرة جاء وحده والثانية مع خالته وقال المرة الجاية هجيب خالي»، مستطردة: «ممثل بارع».
وأكدت أنه كان متعجلًا على إتمام الزواج منها، إضافة إلى أنه أصر على أن يأتي بمأذون من طرفه، متسائلة: «هفضل على اسمه لحد إمتى؟ عاوزة أعرف راسي من رجلي، مش عارفة أنا متزوجة ولا مطلقة».