جفرا نيوز -
جفرا نيوز- بقلم : رهف العلي
إن الإستمرار المتزايد بعدد الإصاباتِ بفيروس (كوفيد-١٩) شكلَ عدّة أزمات منها ، تدني الوضع الإقتصادي في العالم بشكلٍ ملحوظ ؛ نتيجةً لأوامر الأغلاق الحدود فقد العالم الإتصال الذي كان يتمتع به قبل هذهِ الجائحه التي بدأت في آذار الماضي ، مما أدى إلى خسائر هائله لعديدٍ من القطاعات الإقتصادية .
و من هذِهِ القطاعات القطاع السياحي ، حسب الدراسات المحلية تراجع الدخل السياحي الأردني بنسبة ٤٨٪ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ، مقارنةً بالفترة نفسها من ٢٠١٩ وتأثرَ قطاع الطيران بأكمله بشكلٍ كبير بسبب هذِهِ الجائحة التي أدت إلى إغلاق المطارات و تعليق رحلات الجوية ، مما اضطّر السياح لإلغاء خطط السفر و البقاء في منازلهم وسط إجراءات الإغلاق، كما أشار الباحثون في ظل هذِهِ الأزمة إلى أن " ١٤٧ مليون شخص فقدوا وظائفهم حول العالم" مما ساهم ذلك في إنتشار ظاهرةِ البطالة و الفقر ثم إنخفاض المستوى المعيشي للمواطنين .
ينبغي على الحكومات أن تحدد إستراتيجية واضحة لاستعادة الثقة في الاقتصاد كما يمكن إستهداف الأسر ومنشآت الأعمال المتضررة من اضطرابِ حركة البيعِ و الشراء وتخفيف ضريبي، بحيث تُقَدَّم المساعدة للناسِ على تلبيةِ احتياجاتهم ولمؤسسات الأعمال لكي نحافظ على المستوى الإقتصادي قبل انهياره بإتباع بروتوكلات صحيه و فتح القطاعات الإقتصادية بطريقةٍ لا تؤثر سلباً على القطاعِ الصحي .