جفرا نيوز -
جفرا نيوز - هكذا هم الرجال، يمتلكون الطموح، الحماس، الثقة، محبة الناس ودعمهم، للوصول نحو القمة، وبالمناسبة فذلك لا يمكن أن يأتي بسهولة، بل بحاجة لنية صادقة، وثقة بالنفس، ورجاحة العقل وعمق الفكر، وكل ذلك من ميزات سعادة النائب بسام الفايز.
لم يكن الوصول للعبدلي وحجز مقعد تحت قبة مجلس الشعب بالامر الهين، في الدرجة الأولى انت بحاجة لسند ومن حزام ظهره "سند" لا يجب أن يخشى شيء، ومن كان محاطاً بعشيرة واقرباء كهؤلاء الأشاوس من بني صخر والفايز تحديداً يمكنه تحدي المستحيل ، وهو ما كان.
هذا هو حصاد السنين التي قضاها ناصراً للمظلوم، ومغيثاً للملهوف، محباً للوطن ومخلصاً للملك، معتزاً بانتمائه، متباهياً بزيه العسكري، متسلحاً بفطنته، فرجال الأمن الوقائي يتم اختيارهم لذلك الذكاء والفطنة والحنكة لحل الالغاز الصعبة.
العقيد المتقاعد بسام الفايز، بهمة ، وبمحبة من حوله، استحق ان يكون ممثلاً لبدو الوسط في البرلمان التاسع عشر، متفوقاً على اسماء لها باع طويل في العمل البرلماني وتملك قاعدة قوية، الا ان وجوده كان كافياً لينال الثقة، واذا كنت بذوي فانت تعلم ماذا يعني ان تضع ثقتك بشخص، وتعلم جيداً ما هي صفاته لينال تلك الثقة.
من محبك نصار احمد الزبن واخوانه