جفرا نيوز- قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز اننا ونحن نحيي اليوم، ذكرى ميلاد الراحل الكبير، جلالة المغفور له بإذن الله، الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه، فأننا نستذكر مسيرة قائد عظيما، امضى سني عمره في خدمة وطنه، وخدمة الامتين العربية والاسلامية، فتحققت على يده الانجازات الكبيرة بمختلف المجالات، فهو الملك الباني لنهضة الاردن الحديثة.
وقال الفايز في تصريحات صحفيه اليوم انه ومهما مضت السنوات سنبقى كاردنيين نحيي هذه الذكرى العزيزة، بكل إجلال وإكبار وتقدير، وسيبقى أبناء وبنات الوطن، يستذكرون مسيرة الراحل الكبير في قيادة المملكة والتي خلالها جعل من بلدنا نموذجاً، في الإنجاز والنهضة والبناء، ومَحطّ إعجاب واحترام المجتمع الدولي.
فجلالة المغفور له بأذن الله ومنذ ان سلطاته الدستورية، سعى بكل جهد ممكن لخدمة شعبه، وفي ذات الوقت استمر جلالته بالعمل من اجل بناء الأردن الحديث، وإرساء دعائم نهضته الشاملة في جميع المجالات، الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية والعمرانية .
وخلال سني حكمه، كان الحسين طيب الله ثراه، يؤمن بالمبادئ والقيم التي كانت تدعو، إلى السلام والتسامح والوفاق والمساواة والعدالة، حتى تمكن من جعل الأردن نموذجا ومثلا يحتذى به، في الوسطية والاعتدال، وانموذجا لعيشنا المشترك، بين كافة مكوناتنا الاجتماعية والعرقية والدينية.
وقال رئيس مجلس الاعيان عطاء قائدانا الهاشميين لا ينضب, فقد حمل بنو هاشم جيلا بعد جيل, راية العز والكرامة للأردن، وللأمتين العربية والإسلامية، فبعد وفاة جلالة المغفور له بإذن, تسلم الراية نسرا من نسور بني هاشم، حلق بالأردن للاعالي، وتمكن بحكمته وحنكته السياسية، من المحافظة على امن الوطن واستقراره، متجاوز حالة الفوضى والدمار من حولنا، انه جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله، فمنذ تسلم جلالته الراية، والاردن يكبر يوما بعد يوم, ويحقق الانجازات تلو الانجازات.
وقد بدأ جلالته عهده الميمون, على خطى قادتنا الهاشميين في بناء الدولة العصرية, والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة, وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة, ودعم وتعزيز مسيرة السلام العالمية.
وجلالة الملك عبدالله الثاني يواصل المسيرة اليوم من اجل الحفاظ على امن الوطن واستقراره في ظل اقليم ملتهب تعصف بها الصراعات والازمات ومن اجل توفير الحياة الحرة الكريمة لشعبه الوفي لعرشه الهاشمي المفدى .