باحثان من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ضمن أفضل باحثي العالم

وبحسب بيان للجامعة اليوم السبت، أعربت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة عن مدى فخرها واعتزازها بهذا السبق في مجال البحث العلمي، كما قدمت تهنئتها للباحثَين على جهودهما في رفد المجتمع بالمعرفة ما أسهم بانتشار ثقافة البحث العلمي وساعد بشكل بنّاء في الرفع من جودته، والعمل على إيجاد ثقافة الابتكار والابداع والريادة محليا وعالميا، كما ثمّنت في الوقت نفسه أعمال كل من يسهم بوضع الجامعة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة.

بدوره أشاد رئيس الجامعة الدكتور مشهور الرفاعي بالباحثَين وعملهم الدؤوب، معرباً عن أمله في ازدياد عدد باحثي الجامعة في هذه القائمة خلال السنوات المقبلة، مبيناً أنّ الجامعة تعتمد سياسات داعمة للبحث العلمي من خلال تطوير تعليمات ترقية وتقييم أعضاء الهيئة التدريسية سنوياً، وتشكيل فرق بحثية والتوسع في برامج الدراسات العليا، ما عزّز ثقافة البحث العلمي، وضاعف النشر في المجلات العلمية من الفئة الأولى خمسة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.

وأشاد الباحثان بالدعمين المادي والمعنوي اللذين تقدمهما الجامعة للباحثين، ما يحفز البيئة البحثية على جميع المستويات، مؤكدين ضرورة وجود تصنيفات بحثية عالمية مستقلة؛ نظرا للازدياد المتسارع في عدد الباحثين والأبحاث والمجلات على مستوى العالم، الأمر الذي يشكل صعوبة في تمييز الأعمال البحثية، مقترحينَ ألا يكون عدد الأبحاث هو المعيار الأساسي في التمييز بين الباحثين.

واعتمد التصنيف في هذه القائمة التي ضمت 66 باحثاً من الجامعات الأردنية، على عدد الأبحاث العلمية المنشورة، وجودة المجلات التي نشرت فيها، وعدد الاقتباسات لأعمال الباحث والتأليف المشترك، وغيرها من عوامل يمكن الحصول عليها من قواعد البيانات البحثية.

يذكر أن الجامعة حلّت في المركز الأول محلياً، وفي المرتبة 15 بين 1300 جامعة في المنطقة العربية بمعيار نسبة عدد الأبحاث المنشورة إلى عدد أعضاء الهيئة التدريسية بحسب التصنيف العالمي للجامعات 2021QS Ranking، وحصلت على النجوم الخمس في جميع محاور QS Stars Ratingالعالمي، وأن جميع كلياتها معتمدة اعتماداً دوليا: كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمالAACSB، وABETلبرامج كليتي الملك عبدالله الثاني للهندسة، والملك الحسين لعلوم الحوسبة.