النسخة الكاملة
جفرا نيوز - حمزة سحيمات
كثيراً مانسمع بأن الامن العام فقد هيبتهُ ..وأنه أصبح أمناً لكن ليس عاماً..يتحدثون عن تطبيق القانون ..ولا يدرون بأن تطبيق القانون يمكن أن يخلق مشاكل كثيره ..وهذه المشاكل تنتظرها قناة الجزيره والوكالات العالمية على أحر من الجمر ..
أولا يعلمون بأن ما جرى في مدينة معان و مدينة الكرك من أعمال شغب في فترة التسعينيات والذي كان الحل العسكري وتطبيق القانون على الجميع هو حل المشكله..
تخيلوا معي بأن هذه الاحداث تكررت الآن ..في هذا الوقت ..هل ستتحدث قناة الجزيره بأن ما يجري هو مكافحة شغب ؟ أم اسقاط نظام ؟؟
هل ستتكلم الصحف العالمية بأن مايجري هو حفظ القانون!! أم ستقول بأن ما يجري هو دعوة لرحيل النظام؟؟
وطبعاً الثائرون في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن ..سيُقيمون المسيرات نصرةً للشعب الاردني الحر –الذي هو حر اباً عن جد-.
وسيخرج علينا الناشطون السياسيون الجدد..وبــ أقتراحات لحل الأزمه ..وسيرسل للأردن طبعاً عناصر مندسه لأشعال الأوضاع في الداخل ..وعندما تخرج الحكومة وتقول بأن هنالك عناصر مندسه ..بالتأكيد لن يصدقها أحدٌ منهم ..
هذا ما سيجري بالتفصيل ..لو أستخدم الامن الخشن ..وطبق القانون بالقوة.
إن الأستراتيجية التي يطبقها الأمن العام هي الوسيلة الفضلى لمواجهة الأحداث التي تجري بالأردن ومحيطها.
أما بخصوص رجال الأمن العام ..فأعانهم الله على حملهم الذي لا تحملهُ الجبال ..وهنا أخذ أحد التعليقات - على مشاكل الجامعات - من أحد المواقع الالكترونية ,فيقول صاحب التعليق :
" كل مايحصل هو نتاج فقد الهيبة لرجل الأمن الذي ترك وحيداً أعزل ليعالج مشاكل كان الأحرى بالإعلام والبيت والمدرسة والجامعة وخطباء المساجد أن يقفوا معه لحماية هذا البلد ، ولكن للأسف تركناه وحيداً وألقيناه في اليم مكتوف الأيدي وقلنا له إياك إياك أن تغرق ".
وآخر قولي ..أن يحفظ الله الاردن والأردنيين من كل شر ..وأن يديم علينا نعمة الهاشميين ..لأنها حقيقةً من أفضل النعم التي حصلنا عليها بألأردن .
