جفرا نيوز -
جفرا نيوز- شهدت باكستان واقعة اغتصاب مروعة لأم أمام طفلتها بعد اختطاف الأولى؛ حيث تعرضت لاغتصاب جماعي لمدة أسبوعين متواصلين.
وفي التفاصيل التي كشفتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، وترجمتها "صدى"، قامت مجموعة من الرجال باستدراج الأم بحجة توفير عمل لها في إحدى المستشفيات في باكستان، فيما ألقت الشرطة القبض على شخص واحد من بين المتهمين وجاري البحث عن اثنين أخرين، بعد أن ألقت باللوم على السيدة المغتصبة.
وألقت الشرطة القبض على متورط في الاغتصاب يدعى رفيق مالك، والذي يمتلك أرضًا في أحد أقاليم باكستان، وتم حبسة 3 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الأم كانت عاملة في مستشفى و تم إقناعها برعاية شخص ما، وعرض المشتبه بهم عليها مبلغًا كبيرًا من المال مقابل العمل، وتم اختطاف الضحية وابنتها واحتجزوهما لمدة 15 يومًا، واغتصوبهما معًا.
وبعد ذلك تم إطلاق سراح المرأة واحتجاز ابنتها؛ لضمان عدم الإبلاغ عنهم، وطالبوها بإحضار نساء لهم بالطريقة ذاتها.
وتوجهت المرأة على الفور إلى الشرطة للإبلاغ عنهم، وتم إنقاذ ابنتها من بين أيديهم، إلا أنها تتواجد بالمستشفى إثر تعرضها لصدمة بعد اغتصابها مع والدتها.
وهاجم المواطنون السلطات في باكستان لعدم إنصافهم للنساء، مع تزايد حالات الاغتصاب، وطالبوا بسن المزيد من القوانين لحمايتهن.
ويواجه المغتصبون المدانون في باكستان عقوبة بالسجن تتراوح بين 10 و 25 عامًا أو الإعدام، وفي حالة الاغتصاب الجماعي ، تكون العقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة، وعلى الرغم من أن العقوبات شديدة إلا أنه هناك بطْ شائع في التحقيق في مثل هذه القضايا.