حيث كان اسم العملية "أولمبيا". من أجل القضاء على ياسر عرفات ، أبو جهاد وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الذين كانوا موجودين في الموقع في 1 كانون الثاني 1982.
وبحسب يديعوت، كان من المفترض تنفيذ عملية تفجير استاد بيروت، خلال استضافة مؤتمر لمنظمة التحرير الفلسطينية، من خلال تفخيخ المدرجات، والسيارات بجوار الاستاد، وكان من المفترض أن تقف ثلاث مركبات مفخخة تحمل طنين من المتفجرات بجانب المدرج.
وكانت الخطة تقضي تفجير المتفجرات التي وضعت تحت المقاعد أولا، وبعد ذلك، بعد حوالي دقيقة، في حالة من الذعر الذي سيترتب على ذلك، ومع تدفق الناجين المذعورين، سيتم أيضا تفجير المركبات المفخخة عبر منظومة التحكم عن بعد.
وكان من المتوقع أن تكون شدة الانفجار والدمار "ذات أبعاد غير مسبوقة، حتى من حيث لبنان"، بحسب أقوال ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال في ذلك الوقت.
ووفقا للصحيفة، تم التخطيط لعملية "أولمبياد" في أعقاب وقوع العملية المسلحة التي نفذها سمير القنطار في نيسان 1979، وأسفرت عن مقتل عددا من جنود الاحتلال.
وأشارت الصحيفة العبرية، الى أنه تم التخطيط لهذه العملية بسرية تامة داخل الجيش، وبدون معرفة القيادة السياسية، ولم يتم الحصول على التصاريح اللازمة لتنفيذ هذه العملية، لذلك تم إلغاء تنفيذها.