جفرا نيوز -
جفرا نيوز – رامي الرفاتي
أصدر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بلاغاً حدد فيه ساعات الحظر الشامل الذي سينفّذ بعد إجراء الانتخابات النيابية، بحيث يبدأ تطبيقه من الساعة التاسعة مساء للمنشآت، والساعة العاشرة مساء للأفراد بعد الانتهاء من عملية الاقتراع وإغلاق الصناديق يوم الثلاثاء الموافق العاشر من تشرين الثاني الحالي، وينتهي عند الساعة السادسة من صباح يوم الأحد الموافق للخامس عشر من تشرين الثاني الجاري.
وضج الشارع الأردني بقرار الحكومة الأخير، بعد تضارب كبير بالتصريحات بما يتعلق بالحظر الشامل، حيث كانت الحكومة تتجه لفرض الحظر لثلاثة أيام، عقب الاستحقاق الدستوري المتمثل بالإنتخابات البرلمانية، ومنح المواطنين الوقت الكافي لشراء حاجياته الأساسية، إلا ان القرار سيكبد الأسواق الاردنية ازدحامات كبيرة للغاية.
وتصب التوقعات، أن يؤثر قرار الحظر الشامل على عملية الاقتراع والمشاركة في الانتخابات، بسبب ضيق الوقت الذي يسبق توقف الحياة في الأردن لأربعة أيام متتالية، مع احتمال كبير، أن يتسبب زيادة الطلب على السلع الأساسية والمواد التموينية، لزيادة هائلة بالأسعار تزامناً مع ارتفاع كبير طال اسعار الخضروات مؤخراً.
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، في رده على استفسارات لــ"جفرا نيوز"، أن السلع متوفرة بالأسواق والمخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية يكفي الأردن لـ "6" شهور، ضمن الأسعار المتعارف عليها دون أي زيادة تذكر، خاصة بعد ضعف القوة الشرائية التي دعت تجار المواد الغذائية تقديم العروض للمواطنين.
وعلق الكباريتي على القرار الحكومي الأخير بفرض حظر تجوال شامل لمدة أربعة أيام، أن القطاع التجاري اكبر الخاسرين من القرار الأخير، حيث وصل القطاع التجاري لمرحلة الانهاك.
وأوضح، ان القطاع التجاري، تماشى منذ بداية الجائحة مع القرارات الحكومية، لعدم تفشي الفيروس محلياً، بإغلاقات طالت لمدة زمنية طويلة، كبدت التجار خسائر لا تكاد ان تحصى.
واشار الكباريتي في ختام حديثه، أن القطاع التجاري وصل لمرحلة صعبة، والدليل على ذلك كم الإغلاقات التي طالت المحلات التجارية، ودمار قطاعات مهمة كالقطاع السياحي وقطاع صالات الأفراح.