جفرا نيوز - رصد
أكد وزير الشباب الأسبق د.محمد أبو رمان، رغبته المسبقة بنجاح وفوز بايدين لكون السيناريو المرعب كان سيتمثل بفوز ترامب الذي كان يسعى بإلغاء القضية الفلسطينية بالكامل، لافتاً إلى أن جميع الفئات العمرية في الأردن كان مهتمة بالانتخابات الأمريكية وكأنها شأن عائلي بحت.
وأضاف أبو رمان في مداخلة هاتفية مع برنامج جيسي لايف عبر آثير إذاعة ميلودي الأردن، أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب كان صهوينياً أكثر من الصهاينة إثر سياسته الخارجية من بينها التطبيع ونقل السفارة وصفقة القرن لانهاء القضية الفلسطينية بالكامل وهذا سيؤدي لمأزق كبير ويفكك السلطة الفلسطينية كاملاً.
" ترامب حالة غريبة استثنائية، وامريكا كانت نموذجاً ديمقراطياً يحلم الشاب العربي العيش بها إلا السيناريو المرعب كان مع العرب والمسلمين هناك بسبب ترامب". بحسب ترامب.
حول أن كان بايدين سيترك اثراً إيجابياً على الشرق الأوسط، قال أبو رمان إن جواب هذا السؤال بين نعم ولا ، إلا أن الحسابات ستختلف كلياً ولكن أهداف المرشح عندما تكون في فترة الانتخابات تختلف لحين مجيئه إلى السلطة، متوفعاً أن تعود السياسية الامريكية التفليدية التي نرضى بها، والتي كنا نعارضها بالسابق.
بما يخص القضية الفلسطينية، توقع أبو رمان عدم إعادة السفارة الامريكية إلى القدس إلا انه سيتم إعاة النظر بصفقة القرن، مستذكراً كوشنر الذي كان يمارس قوة ضاغطة والأردن الدولة الوحيدة التي لم تستجيب لضعوطاته.
"سيتم إعادة النظر بعدة أمور وستتوقف الهرولة بعملية التطبيع المجاني مع الإشارة بأنه سيكون هناك لوبي ضاغط على بايدين بالتزامن مع عدة قدرة العرب على التوحد وتقديم المفاوضات.
وأشار إلى أن السيناريو المرعب على الأردن كان بفوز ترامب لطالما نجاحه سيولد انتكاسات صعبة وترامب اخفق كثيراً بأزمة كورونا، لافتاً إلى أن مهمة بايدين شاقة جداً ولكن
وفيما يتعلق بالدول التي كانت تريد نجاح ترامب، أوضح أبو رمان خلال مداخلته في برنامج جيسي لايف أن هناك دول عربية حقق ترامب لها الكثير لذلك تم تأييده، لافتاً إلى أن اعلان نتائج الرسمية بفوز بأيدين تحتاج لبعض الاجراءات لكون هناك فئات قالت بأن بايدين سينجح بالانتخابات وترامب سينتصر بالقضاء ولكن من الممكن ان يتراجع عن قراره باللجوء إلى القضاء لكون الاغلبية العظمى لا تؤييده، مؤكداً ان المعركة بالمعنى السياسي لم تحسم بعد.
وختم أبو رمان حديثه لـ"لميلودي أن نجاح بأيدين سيعيد العلاقات الامريكية والاردنية ، وسيكون قرارتها الأولى متعلقة بكورونا لطالما الناس أرهقوا جداً.