جفرا نيوز - جفرا نيوز- تأججت شرارة المعركة الانتخابية، واستعرت في محافظة البلقاء، خاصّةً، على المقعد المسيحي هذه المرة، وسط رغبات محمومة من أجل التجديد.
ويجري حاليًا صراع محموم بين تكتلات السياسيين من جهة، والأحزاب من جهة أخرى، مع حضور قوي للرموز الاجتماعية والوجهاء والفعاليات البلقاوية، ولكن المراقبين يرصدون ارتفاع الشحنات على المقعد المسيحي .
وبينما يظهر التنافس الشرس الطاحن على المقعد المسيحي بين المرشحين النواب السابقين والمرشحين الجدد .
مراقبون للمشهد الانتخابي يرصدون وبصراحة؛ أن الطريق أصبحت معبدةً أمام المرشح والنائب السابق (ضرار قيصر الداود) و-بحسب الاستطلاعات- فهو الأقوى والاقرب للفوز بالمقعد المسيحي؛ وعلى حد وصفهم فهو الصامت، والمتحرك بذكاء ورويّة كما أنّه صاحب القوة والقدرة والخبرة والعلاقات الاجتماعية، ويحظى بشعبية واسعة، واجماعات بين أبناء وأهالي محافظة البلقاء، وتحديدًا، الفحيص وماحص.
وبالعودة إلى السيرة الذاتية للمرشّح ضرار الداود من مواليد الفحيص عام 1970 ؛وحاصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق والدبلوم في ادارة الاعمال وعلى العديد من الدورات من المعهد الدبلوماسي الاردني وعضواً في العديد من الاندية و المؤسسات الاجتماعية و المحلية.
كما عمل في القطاع الخاص ثم انتقل بعدها للعمل في القطاع العام حيث عين في ملاك رئاسة الوزراء / دائرة الشؤون البرلمانية وانتقل بعد ذلك للعمل في وزارة الصناعة و التجارة رئيسا لوحدة تنسيق شؤون مجلس الامة ومديرا لمكتب نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة و التجارة ثم انتقل للعمل في وزارة العدل, واخيرا انتقل للعمل في وزارة الخارجية مديرا لمكتب الوزير وشارك الداود خلال مسيرة عمله في القطاع العام في العديد من المؤتمرات العربية و الدولية على المستويين الاقتصادي و السياسي.
وتمكّن المرشح والنائب السابق ضرار الداود من الوصول إلى المقعد النيابي مرتين؛ أولاهما في المجلس السادس عشر (2010-2012)، وثانيهما في المجلس السابع عشر (2013-2016).
ويرى مراقبون ونخب سياسية وحزبية ونقابية وسخصيات بلقاوية أن المرشح والنائب السابق ضرار قيصر الداوود سيكون مفاجأة البلقاء، حيث يعتمد في ترشحه على قواعدة الشعبية الواسعة وعلى قائمة (الكرامة) ، التي جمعت التاريخ والكفاءة والمجد والحاضر، وأبرز أعمدتها المحامي والنائب السابق والخبير القانوني لأكثر من مجلس نيابي الدكتور مصطفى ياغي، ونجل شيخ البلقاء وعامودها عبدالحليم مروان الحمود، والمحامية دينا عوني البشير عن مقعد الكوتا،والدكتور عبدالرحمن عباس الخرابشة والمحامي عاصم الشعار العبادي عن حزب البعث، وسالم غياض العزازمة، وبلال شبراوي الكاكوني، و المعلم التربوي محمد السعافين الفالوجي، والمختار وليد النواجي.