جفرا نيوز -
جفرا نيوز- لا يزال فيروس كورونا يملي علينا كيف نعيش في عام 2020، مع احتمال الإصابة بمرض شديد من "كوفيد-19" خاصة أننا الآن في موسم الإنفلونزا.
وفي حديث حصري مع Daily Express، يقدم الدكتور رافي تومار، مقره في بورتلاند ميديكال ويستخدم Doctorlink، رأيه الخبير حول احتمالية ومخاطر الإصابة بالإنفلونزا و"كوفيد-19" في الوقت نفسه.
ويشهد تومار أنه كانت هناك "تقارير عن مرضى أصيبوا بالإنفلونزا و"كوفيد-19" معا". ويقر قائلا: "لم نتوصل بعد إلى معلومات واضحة بشأن كيفية حدوث العدوى المشتركة. هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة قبل أن نتمكن من فهم ذلك بشكل كامل".
وتشمل التأملات الطبية الحالية "ما إذا كانت الإصابة بالإنفلونزا أو "كوفيد-19"، تزيد من فرص الإصابة بالآخر".
ويؤكد تومار: "من المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة"، لأن "الالتهابات الفيروسية تدمر أنسجة الجهاز التنفسي. ونحن نعلم أنه من الممكن الإصابة بمرضين فيروسيين في وقت واحد، ما يجعل من الصعب على الجهاز المناعي المقاومة".
ويضيف: "إن التهاب الرئتين (والذي يمكن أن يسببه أي من المرضين) يوفر أيضا الفرصة للبكتيريا لتشق طريقها إلى هناك".
ويعلق الدكتور تومار قائلا: "كانت هناك تغطية واسعة النطاق عندما أبلغت هيئة الصحة العامة في إنجلترا [PHE] أن الإصابة بالإنفلونزا و"كوفيد-19" معا، يزيدان بشكل كبير من خطر الوفاة. ومع ذلك، يأتي الدليل من دراسة بأعداد صغيرة، 58 شخصا فقط، أجريت في المملكة المتحدة. ومرة أخرى، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة قبل أن نعرف حقا كيف ستنتهي الأمور إذا أصبت بالفيروسين معا في وقت واحد".
ومع ذلك، فهو يعترف بأن الأعراض ستكون "أكثر حدة، وقد تستغرق وقتا أطول لتتحسن".
مع تقارير "كوفيد طويل الأمد"، هذه ليست الكلمات الأكثر تشجيعا للاستماع - مع ذلك، إنها الحقائق.
- من هو الأكثر عرضة للخطر؟
يبدو أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بـ"كوفيد-19" والإنفلونزا في الوقت نفسه، هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وهذا يشمل: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، الحوامل، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية معينة مثل مرض السكري والربو وأمراض القلب.
ويوضح تومار: "ينتشر المرضان بين الأشخاص على اتصال وثيق. وهذا يحدث غالبا مع برودة الطقس. وزيادة التفاعل داخل المنزل وانخفاض الرطوبة خلال فصل الشتاء هما عاملان يمكن أن يؤديا إلى ارتفاع كبير في أمراض الجهاز التنفسي".
وبالإضافة إلى المساعدة في الحد من انتقال فيروس كورونا، فإن إجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه، "قد يكون لها تأثير على الحد من انتقال الإنفلونزا أيضا".