جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بدأت الانتخابات في محافظة البلقاء تشهد سخونة مع حراك نشط وحافل بالمنافسات بين القوائم الانتخابية في مختلف مناطق المحافظة.
ومع بقاء أقل من (10) أيام فقط على موعد الانتخابات،فإن الشارع البلقاوي يراقب ارتفاع اعداد القوائم لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر، حيث بلغ عدد القوائم (١٨) قائمة تضم (165) مرشحا ومترشحة، فيما يصل عدد الناخبين في محافظة البلقاء (334202) ناخب وناخبة.
ومع تعدد القوائم والمرشحين والأسماء في محافظة البلقاء، وتعدد المشارب السياسية المختلفة، وقف المراقبون وشخصيات أمام بعض القوائم كحالة خاصة، وهي التي جاءت بصيغة نوعية تؤهلها لحصد الأصوات في محافظة البلقاء، بشكل سيكون مفاجأة، خاصة، وأن برامجها الانتخابية شاملة، ومن أبرز هذه القوائم، قائمة الكرامة، ذات الاسم الذي يحمل دلالات رمزية الانتصار لدى الأردنيين، في أهم معارك الوطن، معركة الكرامة الخالدة، وسط دعوات لشهدائها من الجيش العربي الأردني بالخلود والرحمة.
وقائمة الكرامة جمعت اليوم التاريخ والكفاءة والمجد والحاضر، فكيف لا، وأبرز أعمدتها المحامي والنائب السابق والخبير القانوني لأكثر من مجلس نيابي الدكتور (مصطفى ياغي)والنائب السابق (ضرار قيصر الداود) عن المقعد المسيحي وحفيد شيخ البلقاء وعامودها (عبدالحليم مروان الحمود) والمحامية (دينا عوني البشير) عن مقعد الكوتا والمحامي (عاصم الشعار العبادي) عن حزب البعث ، و(سالم غياض العزازمة)، و(بلال شبراوي الكاكوني)، و المعلم التربوي (محمد السعافين الفالوجي)، والدكتور (عبدالرحمن عباس الخرابشة) والمختار (وليد النواجي).
وفي القراءة العميقة ،فإن قائمة الكرامة تتصدر المشهد الانتخابي في البلقاء لاعتبارات عديدة اهمها تتألف من كافة الجغرافيا في المحافظة وبالتعادل والتوازن فيما بين اعضائها بما يمثل كافة أطياف المجتمع، ومن كافة الأصول والمنابت، وتضم شخصيات معروفة بسيرتها العطرة، وتاريخها النظيف وكفاءتها، واختلاطها الاجتماعي، وتلمس هموم المواطنين في كل مكان، ليتلاقى برنامج طموح مع شخصيات وكفاءات وتاريخ، وليكتمل المشهد بحصد غالبية الأصوات.
كما أن البرنامج النوعي لقائمة الكرامة يتضمن عدة محاور حيوية من بينها: العمل على رفع وتحسين مستوى المعيشة، وتطوير منظومة التعليم، وإيجاد رؤية اقتصادية ترسخ العمل دون شعارات، وتأخذ العنوان بشن حرب على الفساد، وتعزيز الرقابة والمسؤولية وتعزيز المواطنة والانتماء للوطن والتمسك في الثوابت الوطنية والقومية والدفاع عن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
ولم تغفل قائمة الكرامة عن دور الجامعات والمدارس في دورها التنويري لخلق جيل واعٍ لديه خطط تتعلق بالتنمية، وبما يدعم خطط الدولة للنهوض بها ، والحد من نسب البطالة والفقر ، وتركيز الاهتمام على جميع طبقات المجتمع، وفتح الآفاق أمام المرأة للانخراط بالنشاط الاقتصادي، وكافة مجالات الحياة، وتعزيز مفاهيم الثقافة الوطنية، والارتقاء بالمنظومة الصحية وحالات المستشفيات العامة، والتخفيف عن كاهل المواطن ورفع نسب النمو الاقتصادي وتعزيز الحياة الحزبية ودعم المشاريع الريادية للشباب .
ووجه مرشحو القائمة الدعوة للجميع كواجب وطني في هذه المرحلة من أجل مصلحة الوطن، وذلك بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، من أجل إفراز مجلس نيابي قوي على مستوى تطلعات المواطن، وحتى تكتمل مسيرة عمل حافلة بالعطاء الوطني في شتى المجالات.
وأمام اقتراب موعد الانتخابات، تظهر فرص قائمة الكرامة التي تضم شخصيات من أصحاب الوزن السياسي والاجتماعي الثقيل والمعروفين بتصدرهم، في ريادة العمل العام، وتحمل المسؤولية، وتأدية الواجب، وتقديم الخدمات العامة إلى جانب الدور الهام والأساسي في التشريع والرقابة .
كل ذلك، متزامن مع القراءة التي تظهر، وحسب المعطيات ،ورؤية الناخبين من محافظة البلقاء، ان قائمة الكرامة ستشكل المفاجأة التي تقلب الأوراق في البلقاء ، كونها الأقوى، والأكثر شعبية -حسب استطلاعات الرأي الأولية- في برنامجها العميق الواقعي والعملي الذي يسعى إلى الأردن النموذج والمستقبل .