جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تستعد الفنانة السورية سولاف فواخرجي للعودة إلى الدراما الدمشقية بعد غياب عن هذا النوع من خلال مسلسل "الكندوش" تأليف حسام تحسين بك، وإخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر البرغلي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، بعدما حققت الفنانة مؤخراً نجاحاً حافلاً في مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز.
وفي حديث مع موقع فوشيا على هامش المؤتمر الصحافي الخاص بالعمل الدرامي، أوضحت فواخرجي أنها لا يمكن أن تُقارن نجاح مسلسل "شارع شيكاغو" بعملها الجديد هذا، لكنها تتمنى كثيراً أن تنجح بشخصيتها الجديدة.
وبينت أنها تحاول العمل على دورها، وبناء الشخصية سواء في الشكل أو المضمون. وقالت إن النص الدرامي مكتوب بطريقة ممتعة جداً، وهي تتمنى مع القائمين على العمل أن يصنعوا عملاً ناجحاً يقدم متعة للجمهور.
وحول سبب عودتها بعد غياب إلى الأعمال الدرامية الدمشقية، كشفت فواخرجي أن ما جذبها للانضمام إلى "الكندوش" هو الحكايات الجميلة والحقيقية التي يحتويها، فضلاً عن الصورة المغايرة التي يحملها لما سبقه من أعمال شامية، والقيم الاجتماعية التي يركز عليها العمل، ومنها البساطة، الحياة، الأخلاق والتي أصبح زمننا يفتقدها بشدة بحسب تعبيرها، إضافة إلى أنه يتناول المفاهيم والتفاصيل الجميلة كالعائلة، قائلة: "العمل فعلاً مكتوب بطريقة جيدة يوجد فيها متعة، وهذا هو الشيء الأساسي".
وكانت الفنانة السورية قد أعلنت عن انضمامها للعمل الدرامي من خلال صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مستعينة بصورة قديمة لها مع الفنان أيمن زيدان، إذ أعربت خلال حديثها مع "فوشيا" عن سعادتها لوقوفها إلى جانبه في "الكندوش".
وعن نجاحها مؤخراً في مسلسل "شارع شيكاغو" الذي أحدث ضجة واسعة على السوشال ميديا، بينت فواخرجي أنها استقبلت هذا النجاح بشكر كبير، حيث بذلت جهداً كبيراً وحصلت على نتيجة تعبها، معتبرة أن هذا المسلسل كان منعطفاً لا يمكن إنكاره في مسار الدراما سواء أحبه الجمهور أو لا، كما أنه كان قادراً على خلق حالة ثورة في الدراما السورية.
وأعربت فواخرجي عن سعادتها لأن ابنها "علي" مثّل معها في "شارع شيكاغو"، مشيرة إلى أنه يحب التمثيل، لكنهما لم يجتمعا في مشاهد كثيرة معاً، مؤكدة أنها تشجع ولدها على التمثيل ولا تمانع ذلك، بالتزامن مع التزامه بدراسته ومستقبله.