وكانت أربعة مصادر مطلعة، ذكرت أن محللين بالحكومة الأمريكية وآخرين بالقطاع الخاص نجحوا سريعا في كشف مسؤولية متسللين إيرانيين عن موجة من آلاف الرسائل الإلكترونية التي تنطوي على تهديدات موجهة لناخبين أمريكيين وذلك بفضل رصد أخطاء في تسجيل مصور مرفق مع بعض الرسائل.
ومنحت هذه الإخفاقات الحكومة الأمريكية فرصة نادرة لرصد عملية تسلل إلكتروني ضارة والكشف عن هوية المسؤول عنها في غضون أيام فحسب، وهو أمر يحتاج عادة لشهور من التحليل الفني والدعم المخابراتي.
وقال مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه "إما أنهم ارتكبوا خطأ ساذجا أو كانوا يريدون أن يتم ضبطهم".