جفرا نيوز -
جفرا نيوز - موسى العجارمة
لا يزال الجدل مستمراً حول إقامة صلاة الجمعة يوم غد، وسط مطالبات عديدة بإقامتها واستثناءها من الحظر، عقب حالة التفاجئ الكبيرة لالغائها حتى نهاية العام الحالي، بالتزامن مع ضرورة إقامتها وفق شروط السلامة العامة .
وتتفاوت التقديرات حول تعامل الحكومة مع ذلك ضمن اشتراطات احترازية وتنظيمية من وزارة الاوقاف في معظم المساجد استجابة للمطالب الشعبية بالتزامن مع تقرير لجنة الاوبئة، مصادر لـ"جفرا" أكدت أن الأمور على الأرجح تتجه نحو عدم إقامتها في حين تبقى كل الخيارات مفتوحة بهذا الموضوع.
والمصادر ذاتها أكدت أن وزير الأوقاف د. محمد الخلايلة يجرى اتصالات في هذه الاثناء من أجل السماح للمواطنين بتأدية صلاة الجمعة لمدة ساعتين فقط.
وأضاف، أن الخلايلة أجرى اجتماعات عديدة بهذا الخصوص، وانه من بين التوجهات المطروحة على الطاولة بأن يتم السماح للمواطنين بالخروج لمدة ساعتين فقط وتأدية صلاة الجمعة في المساجد خلال الأسبوع المقبل وفق بروتوكولات صحية منظمة بأعداد معينة.
كما أن هناك توقعات بإقامة صلاة الجمعة في المساجد يوم غد، وأن يتم ذهاب المواطنين إلى المساجد سيراً على الأقدام لمدة ساعتين فقط، مع إحتمالية بقاء قرار الحظر كما هو دون إجراء أي تغييرات.
وعلى ذات السياق، طالب عدد من المواطنين بإستثناء صلاة الجمعة من الحظر الشامل؛ لكونها تشكل خصوصية كبيرة لهم، مؤكدين أن المساجد تشكل التزاماً كبيراً بشروط السلامة العامة، وليس من المعقول حظرها لغاية نهاية العالم لأنها ستشكل ألماً كبيراً بداخلهم.
وأضافوا، أن هناك مطالبات شعبية واسعة برفع الحظر لساعتين فقط، مع منع التنقل بالمركبات، والزام المصلّين باجراءات الوقاية والسلامة العامة.
وكانت حكومة الدكتور بشر الخصاونة، أعلنت عن قرار الحكومة بفرض حظر التجوّل الشامل ليوم الجمعة حتى نهاية العام الحالي مما سيسهم بحظر صلاة الجمعة لغاية عام 2021.