مفاجاة من العيار الثقيل...قوة عسكرية تابعة لـ 'قطــر' على الحدود السورية لأسقاط نظام "الأسد!!"
الخميس-2011-12-31

جفرا نيوز - جفرا نيوز-مفاجأة من العيار الثقيل كشفها موقع 'ديبكا' الاستخباري الإسرائيلي عن أن قطر تنشئ قوة تدخل سنية متحركة على الحدود السورية، بهدف إسقاط نظام 'بشار الأسد'
وأشار الموقع إلى ان الدوحة تعتبر الداعم الأساسي للجيش السوري الحر FSA سواء بالمال أو السلاح وتمويل قاعدة تدريب لهذا الجيش على الأراضي التركية وأن الجيش السوري الحر الذي يقدر عديده حاليا بـ 20 ألف جندي شرع بإقامة بناء عسكري على مستوى الكتائب والألوية .
ووفقا للموقع المذكور لم تكتف قطر بدعم الجيش السوري الحر فقد قرر رئيس الأركان القطري الجنرال العطية الشهر الحالي وبعد أن حصل على موافقة أمير قطر والسعوديين زيادة وتيرة التدخل العسكري في سوريا وشرع باقامة قوة تدخل عسكري متحركة يمكن نقلها من مكان الى آخر تتكون من 2500 عنصر بينهم 1000 تابعين للجماعة الليبية المقاتلة Islamic Fighting Group in Libya-IFGL والف اخرين تابعين لتنظيم انصار السنة العراقي '.
وادعى الموقع استنادًا لمصادره الاستخبارية التي لم يكشف هويتها أن جسريين جويين انطلق الأول من ليبيا فيما أقلع الثاني من العراق نقل القطريين طيلة الشهر الحالي هؤلاء المقاتلين وحطوا بهم في مدينة انطاكيا التركية الواقع على الحدود مع سوريا حيث احتضنت المدينة التي بيلغ عديد سكانها ربع مليون نسمة تقريبا القيادة الرئيسية لقوة التدخل السنية وفقًا لوصف الموقع اضافة لقاعدتي تدريب خصصت واحدة منها لتدريب المقاتلين الليبيين فيما خصصت الثانية للعراقيين ويمكن استخدام هذه القواعد كنقاط انطلاق لمحافظة ادلب وحمص ومنطقة جبل الزاوية حيث تدور اغلب المعارك مع الجيش السوري التابع للنظام .
ويقف على رأس قوة التدخل السنية عبد الحكم بلحاج الذي قادة عملية اقتحام العاصمة الليبية طرابلس ويساعده نائبان الاول هو قائد لواء طرابلس المهدي خطاري ، وكيكلي ادم الذي يوصف باليد اليمنى لعبد الكريم بلحاج واسس القطريون تنسيقا واقاموا اتصالات بين قادة القوة الليبيين والعراقيين وقادة الجيش السوري الحر حيث بدات القوتان تعملان بتنسيق كامل منذ الاسبوع الماضي خاصة في مجال التنسيق اللوجيستي والعملياتي.
وادعى الموقع بان جميع العمليات العسكرية الجارية في المنطقة تنفذ تحت رقابة واشراف الجيش والمخابرات التركية اللذان يتجاهلان تلك العمليات ويغضون النظر عنها وكانها غير موجودة.
وخلص الموقع مستندا لمصادره الاستخبارية ومحلليه الاستراتيجيين الى وجود خمسة ابعاد استراتيجية لهذه القوة ، هي:
1ـ انها المرة الاولى التي يجري فيها اقامة قوة اسلامية متحركة مكونة في غالبية عناصرها من اعضاء سبق لهم وان قاتلوا ضمن صفوف القاعدة او شبيهاتها من التنظيمات في ليبيا والعراق ما يشير الى المدى الكبير الذي ذهبت اليه الحري الشيعية – السنية .
2ـ تمويل هذه القوة ياتي اساسا من دول الخليج العربي وينال موافقة امريكية واطلسية وتركية من خلال سياسة الصمت حيال وجود هذه القوة .
3ـ هناك اهمية استراتيجية بعيدة المدى بالنسبة لايران التي بات عزلتها في العالم العربي اكثر عمقا والتي تشاهد قوات درع الجزيرة وهي تحارب الشيعة في البحرين والان تقيم مليشيا سنية لمحاربة العلويين في سوريا دون ان تستطيع ايران التدخل او القيام بشيئ.
4ـ على امين عام حزب الله نصر الله ان يأخذ من الان فصاعدا هذا الامر بالحسبان خاصة وانها المرة الاولى التي يتم فيها نشر قوة سنية مقاتلة على حدود لبنان سوريا التي ستدخلها خلال القتال ضد الجيش السوري ما يشير الى امكانية تدخلات مستقبلية من هذا النوع ضد حزبه في لبنان.
5ـ ان حقيقة اقامة قوة سنية مقاتلة متحركة يمكن نقلها من ساحة الى اخرى يجب ان تشعل الضوء الاحمر لدى القيادة السياسية والامنية الاسرائيلية لانه لا يوجد اية ضمانات بعدم قيام قطر مستقبلا بنقل هذه القوة الى قطاع غزة مثلا .
ويرى مراقبون انه لا يمكن النظر لاخبار وتقارير موقع ديبكا العبري بعين الثقة كونه لا يعتبر من المصادر الاسرائيلية الموثوقة في هذا المجال ويستند في معظم تقاريره على مصادر استخبارية خاصة ينسبها لنفسه دون الافصاح عنها او تبيان مدى صدقيتها .

