النسخة الكاملة

والد صالح سجن خلف القضبان وانطلق لدقائق لرؤية الحرية في عيني ولده

الخميس-2020-10-20 04:53 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- بعدما هزّت قصته الرأي العام بأسره ووصل صداها إلى الملك، إثر مناشدة والدته  للإفراج عن زوجها المسجون،
أوعز مدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة لمدير مراكز الاصلاح والتاهيل - ونظر للظروف الصحية والانسانية التي يمر بها الفتى صالح وعائلته- باتخاذ كافة الترتبيات لتمكين والده نزيل احد مراكز الاصلاح والتاهيل من زيارته داخل المستشفى اليوم ليلتقي بابنه ويطمئن على صحته ولم يسمح لذووي صالح بالتصريح عن تفاصيل الزيارة لوسائل الإعلام.

هل يفرج نهائياً عن الأب؟
وأتى قرار السماح بزيارة الوالد لابنه بعد تعرضه لاعتداء وحشي في القضية التي عرفت بـ "جريمة الزرقاء" التي خطف فيها صالح وقام المختطفون ببتر يديه وفقء عينه بأدوات حادة.

وبعد مناشدات الأم لإطلاق سراح زوجها، أكدت مصادر صحفية  أن والد صالح كان ارتكب جريمة قتل، وأن تفاصيل القضية باتت بيد القضاء وحده.

كما أشارت إلى أن الإفراج النهائي عن الأب يحتاج إجراءات قانونية طويلة تصل إلى عفو خاص، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تنازل في الحق الشخصي من قبل الطرف الآخر حتى الآن.

"الشروع بالقتل"

وقد وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، تهمة "الشروع بالقتل" إلى متورطين في حادثة بتر يدي فتى أردني يبلغ من العمر 16 عاماً وفقء عينه لثأر من والده في محافظة الزرقاء شمال شرقي عمان.

الحادثة وقعت قبل أسبوع، عندما قام هؤلاء بخطف الفتى صالح حمدان في الزرقاء، وقاموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأراً من والده المسجون حالياً.

وفي مشاهد صادمة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، فيديو مروعا يظهر الفتى بعد الجريمة وهو بحالة تفطر القلوب.

المتورطون أمام العدالة

يذكر أن الأجهزة الأمنية  كانت ذكرت أنها ألقت القبض على المتورط الرئيسي في الاعتداء على الفتى، بالإضافة إلى 5 أشخاص أثبتت التحقيقات اشتراكهم في الاعتداء.

"جريمة قبيحة بكل تفاصيلها"
إلى ذلك، أمر  الملك عبدالله الثاني، بعلاج الفتى وإعادة تأهيله بمدينة الحسين الطبية في عمان، واطمأن هاتفياً على صحته، فيما وصفت الملكة رانيا العبدالله، الحادث بأنه "جريمة قبيحة بكل تفاصيلها".

وأكد رئيس الوزراء  بشر الخصاونة، الذي زار الفتى في المستشفى، الأربعاء، للاطمئنان على صحته، أن التعامل مع هذه الجريمة ومرتكبيها سيتم بكل حزم وفي إطار سيادة القانون، بحسب تعبيره.