جفرا نيوز - من المعروف عن الفنانة السورية علا باشا أنها مقلة في حضورها الفني من ناحية الكم، حيث تسعى إلى دراسة خياراتها الفنية بشكل دقيق، وهو الجانب الذي تحدثت فيه خلال لقائها"، مبينة أن ظروفاً عائلية جديدة طرأت عليها ساهمت أيضاً في غيابها لفترة من الزمن.
وحول خوفها من نسيان الجمهور لها قالت إنها شعرت بالقلق في خيارها للعمل الذي ستعود من خلاله كونه أول أعمالها بعد توقفها وبعد ولادتها ابنتها "كارلا"، مشيرة إلى أن مسلسل "بعد عدة سنوات" إخراج عبد الغني بلاط أعجبها بداية منذ قراءتها للنص، وأقنعها بالرغم من قرارها بأنها لن تعود إلى العمل قبل أن تتم ابنتها عامها الأول. واصفة شخصيتها بأنها جميلة تحمل اسم "عفراء" وهي شابة فضولية، لطيفة، تعيش وحيدة مع شقيقها، وتعمل في محلّ تجاري.
إضافة إلى هذا العمل تشارك علا باشا في مسلسل "باب الحارة" بجزئه الحادي عشر تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج قبنض ميديا، كاشفة أنها تؤدي شخصية تاريخية حقيقية، موثقة في تاريخ سوريا، وهي "ثريا الحافظ" ابنة أمين الحافظ.
وأوضحت أن خصوصية هذا الدور وأهميته تأتي من خلال ما قرأت عنها وعن تاريخها، وهو ما دفعها إلى الموافقة على أداء هذه الشخصية المؤثرة. متمنية أن تقدمها بطريقة صحيحة، مع اهتمامها بالتفاصيل كافة انطلاقاً من الشكل إلى المضمون، حيث ستظهر الشخصية المتمردة بشعرها القصير، وصورتها المختلفة عن المعتاد والسائد لصورة المرأة في أعمال البيئة الشامية.
من جانب آخر وحول رأيها بعمليات التجميل، خاصة وأن النجوم والمشاهير كثيراً ما يلجؤون إليها قالت الفنانة السورية إنها ليست ضد عمليات التجميل، لكنها تؤيدها عند الضرورة والحاجة، مبينة أنها تلجأ للتجميل عندما تشعر أنها تحتاجه، لكن دون أن يغيّر في ملامحها وهو ما ترفضه.
تفاصيل أخرى كثيرة تحدثت عنها الفنانة السورية خلال اللقاء حول أبرز أعمالها التي قدمتها سابقاً، والتي لم يزل الجمهور يتذكرها حتى اليوم بل ويناديها باسم الشخصية ومنها مسلسل "تخت شرقي" وشخصيتها "هارموني".