جفرا نيوز -
جفرا نيوز- اصدر العميد المتقاعد هاشم المجالي بيانا عن اشاعات مرتكبي جريمة الزرقاء وتاليا نص البيان :
الإخوة والإحبة ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلنا سمعنا وشاهدنا ما حدث في مدينة الزرقاء قبل أيام حول الجريمة البشعة التي ارتكبت من قبل مجرمين معروفين من قبلي انا شخصيا ، وذلك بحكم عملي سابقا كرئيس لقسم مكافحة المخدرات في محافظة الزرقاء، والتي ادت الى قطع وبتر واحداث عاهات دائمة في جسد طفل بريء كان والده قد ارتكب جريمة قتل بحق أحد اقرباء الجناة المجرمون .
الحمدلله اننا في وطن يقوده السبط الهاشمي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه والذي كان قد عالج الجرح وكواه وضرب بيد من حديد على الخارجين على القانون وشجع ودعم بتوجيهاته الأجهزة الأمنية الوطنية سواء كانوا من ادارة البحث الجنائي أو الأمن الوقائي أو من الكوادر الأمنية التابعة لمديرية الأمن العام ، منتسبوا هذا الجهاز الذين كانوا وما زالوا دائما يسطرون لنا البطولات والتضحيات في الدفاع عن الوطن وعن ابناءه وكذلك أيضا عن السلام والسلم الدولي و العالمي في كل دول العالم ، فتحية ملؤها الولاء والإنتماء والمحبة لجلالة الملك ولولي عهده المحبوب على هذا الإهتمام الذي ليس بغريبا عنهم ، وكذلك الى الاشاوس والنشامى من مديرية الأمن العام الذين قد القوا القبض على الجناة بزمن قياسي وهم الذين كانوا مستعدين كعادتهم دأئما لتقديم الأرواح والشهداء لأجل الوطن والشعب .
لقد تداول بعض الحاقدين والجاهلين بعض الإشاعات عن المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة بأنهم ينتمون لعائلة المجالية او لعشائر من محافظة الكرك . ولهذا فإنني كون ابن هذه العشيرة والمحافظة وأيضا إبن الأجهزة الأمنية وإبن محافظاتها وبواديها ومخيماتها ، فإنني اؤكد لكم بأننا في هذه العشيرة كنا وما زلنا اهلا للتسامح في حقوقنا، ولعلمكم عطواتنا دائما تبداء بالصلح النهائي والعفو عن المخطئين بحكم القضاء والقدر ، ونلجأ دائما للقانون والدولة والعرف العشائري في تحصيل الحقوق والواجبات، ولم يسجل علينا تاريخيا في يوم من الأيام اننا اعتمدنا منهج الثأر الهمجي مع وجود القانون والدولة، الا عندما ثرنا مع ابناء عشائر الكرك على دولة الظلم والإستبداد بثورة الهيه سنة 1910 .
نحن أول من عفى وسامح عمن تسبب بإزهاق ارواح ابنائنا وفلذات اكبادنا، ولم نكن نطالب بثارات ولا ديات او حتى عقوبات وذلك اذا كان السبب في ذلك هو قدر الله وحكمه ولم يكن عمدا او قصدا ، ولكم فينا من الأمثلة الكثيرة من ابناء العائلة الذين كانوا قد تسامحوا واسقطوا حقوقهم الشخصية والعامة عن مرتكبي القتل الخطأ والدهس المفظي الى الموت ، فكلكم تعرفون قصة ولدي الشهيد عمر الذي سامحنا وعفونا عن من ازهق روحه الطاهرة .
ايها الأخوة والأحبة من ابتاء المجتمع الأردني الكريم .
إن الذين ارتكبوا جريمة الزرقاء البشعة هم من الخارجين على القانون والمعروفين لدينا بسجلاتهم الجرمية ، وهم أيضا لا يمثلون أبناء مخيم الزرقاء حيث يسكنون والذي نحترمهم ونجلهم .
ولذلك ارجوا ممن يتداولون اشاعات مغرضه حاقدة على أن أحد الجناة هو من ابناء عائلتنا ان يصحح معلوماته ولا يظلمنا مع حقنا بالرد عليه من خلال القانون وعرف العشائر .
ماضينا وحاضرنا بالتاريخ مُشرًف سياسيا واجتماعيا وعشائريا ولا ينكره إلا الحاقدين والجاهلين .
اللهم احفظ الوطن وشعبه وقائده ، واحفظ أجهزتة الأمنية ومؤسساته العسكرية والوطنية .
عن عائلة المجالي
الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي ابوعمر