جفرا نيوز – رصد – فرح سمحان
قال عضو لجنة الاوبئة ومسؤول ملف كورونا في الشمال الدكتور وائل الهياجنة، أن الفحوصات اليومية لفيروس كورونا وصلت مؤخرا الى ما يقارب 25 ألف فحص ما بين العام والخاص، لافتا الى أن فرق التقصي الوبائي عليها ضغط كبير ملقى على عاتقها الا أنها في الأيام القادمة ستشهد كفاءة بشكل أكبر.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر برنامج "جيسي لايف" الذي تقدمه جيسي أبو فيصل عبر أثير اذاعة ميلودي الأردن، أن الأولوية في الفحص تكون للمخالط اللصيق الذي قضى مع المصاب فترة طويلة في المنزل أو مكان العمل بدون ارتداء الكمامة أو تطبق اجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي ، مشيرا الى أن الأولوية القصوى تعطى لأهل بيت المخالط بسبب وجوده معهم لأطول فترة ممكنة.
وبين الهياجنة الى أن نتائج الفحص تكون صحيحة حتى وأن اختلفت ما بين سلبية وايجابية في المرتين التي أجرى فيهما الفحص، وبهذه الحالة يكون الشخص مصاب لأنه يتم تغليب نتيجة الفحص الايجابية على السلبية لغايات السلامة العامة بسبب عدم وجود علاجات لهذه الحالات القليلة وبالتالي الالتزام والتباعد هو الحل
وأكد عبر "ميلودي الأردن" ، أنه لا يوجد فحصاً دقيقاً مئة بالمئة ، موضحاً أن النسبة تتمحور من 5-10 بالمئة في أن تكون نتيجة الفحص ما بين ايجابية أو سلبية كاذبة ، مما يعني أن المرض قد تكون نتيجته ايجابية الا أنه غير حامل للمرض والعكس صحيح وهذا مقبول ومتعارف عليه عالمياً.
وتابع، أن من تظهر نتيجته ايجابية سواءً في المرة الأولى أو الثانية من الفحص، فهو يعتبر حاملاً للمرض ولا يوجد عليه أعراض ، وهنا عليه عزل نفسه لمدة عشرة أيام، مبيناً أنه في حال ظهور الأعراض فيجب تقييم حالته، إذا كان بحاجة لمستشفى وإذا لم يكن كذلك فعليه عزل نفسه لمدة 13 يوماً شرط أن تكون آخر 3 أيام بلا أعراض أو حرارة، فيعود في اليوم 14 إلى عمله وحياته الطبيعية دون اجراء الفحص.
وبين بأنه يوجد من 50 -60 بالمئة من الأشخاص وخاصة الأطفال يعتبروا حملة صامتين للمرض بمعنى أنه لا تظهر عليهم الأعراض وانما يعيش الفيروس في الأنف أو الفم أو المجاري التنفسية ، وهنا يكون حاملا للمرض ومعدياً لغيره.
ونفى أن يكون هناك فرق ما بين الفحص وإجراء الفحص الخاص بكورونا في مستشفيات العامة والخاصة، لافتاً أن جميعها تستخدم نفس التقنيات في الفحص ومعتمدة عالمياً والإختلاف يكون فقط في كفاءة إخراج العينة في وقت معين ومحدد.
ودعا المواطنين الى الإلتزام حفاظاً على صحتهم وصحة من حولهم للرجوع إلى عدد أقل من الاصابات المسجلة، وبالتالي اتباع الايقونات الثلاث المتمثلة في التباعد الاجتماعي مترين عن الآخرين ، وغسل اليدين والحفاظ على النظافة العامة بإستخدام المعقمات عند الحاجة ، والإلتزام بأهم نقطة وهي ارتداء الكمامة التي تضاهي المطعوم في كفاءتها