النسخة الكاملة

"إيجابية فحص كورونا تعني حمل الشخص للفيروس حتى وإن تبعها فحص آخر سلبي"

الخميس-2020-10-13 01:36 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال رئيس فرق التقصي الوبائي في إربد علي الزيتاوي، الثلاثاء، إن ظهور نتيجة فحص فيروس كورونا المستجد "إيجابية يعني أن الشخص حامل للفيروس، حتى وإن كانت نتيجة الفحص الثاني سلبية".

"أي شخص ظهرت نتيجته إيجابية في الفحص الأول ذلك يعني أنه يحمل الفيروس حتى لو ظهرت بفحوصات أخرى سلبية؛ ما يعني أنه حتى لو تكررت الفحوصات، وظهرت النتيجة بفحص واحد إيجابية ذلك يعني أن الشخص يحمل الفيروس" بحسب الزيتاوي  .

وقال "لو ظهرت النتيجة في المرة الأولى إيجابية، وتمت إعادة الفحص بعد يومين أو 3، وظهرت سلبية ذلك لا يعني خلو الشخص من المرض؛ لأن هذا من خصائص الفيروس، وعملية نموه وانتشاره داخل الجسم"، مضيفا أنه "من الممكن أن يكون هناك خطأ في إجراء  الفحص الثاني، وسحب العينة ، أو يمكن أن يكون الفحص في المرة الثانية لم يصل إلى مكان يحوي الفيروس، أو من الممكن أن مناعة الشخص تنشطت وأضعفت الفيروس؛ بالتالي ظهرت النتيجة سلبية".

"هذه الحالة تكررت معنا مع مصابين سابقين بالفيروس؛ والسبب يعود إلى أن الفيروس قد يكون نشيطا في ساعات، وضعيفا في ساعات أخرى" أضاف رئيس فرق التقصي في إربد، موضحا أن "مناعة الجسم هي التي تقتل الفيروس، وتتسبب بإضعافه". 

"إدخال البيانات إلكترونيا"

وأضاف الزيتاوي، أن "الطريقة الإلكترونية في إدخال البيانات تساعد فرق التقصي في الوصول إلى المكان في أقرب وقت ممكن، وتسهّل على مديريات الصحة تشكيل جدول للمخالطين بشكل بسيط وميسر". 

"وزارة الصحة اعتمدت منذ فترة إدخال البيانات إلكترونيا عبر الأجهزة اللوحية (تابلت) ومنحت العطاء لشركة تكنولوجيا، وظفت اختصاصيين ودربتهم على عملية إدخال البيانات تخدم فرق التقصي بعملها للوصول إلى المخالطين، وإيصال جميع النتائج إلى المختبر المركزي بشكل دقيق وسريع" بحسب الزيتاوي. 

وأضاف الزيتاوي أن "إدخال البيانات الشخصية عبر ‘التابلت‘ تشمل اسم المخالط أو المصاب، ورقم هاتفه، وموقعه الجغرافي عبر خاصية (جي بي إس) ويصل إلى ‘السيرفر‘ الخاص بموقع وزارة الصحة"، لافتا النظر إلى أن "الأمر يخدم فرق التقصي في حال ظهرت نتيجة فحص إيجابية".

"بحسب وزارة الصحة، فإنه سيتم خلال الأيام المقبلة إدخال البيانات عبر نظام خاص يدعى "سندس" يبلغ صاحب النتيجة السلبية بنتيجته عبر رسالة نصية، ويقدّم بعض النصائح الطبية والوقائية، وإذا كانت النتيجة إيجابية أيضا يتم إرسال رسالة لصاحبها تتضمن رقم هاتف للتواصل مع الجهة المعنية لمتابعة حالته" أضاف الزيتاوي.

وأكد الزيتاوي أنه "وبعد أتمتة الفحوصات المخبرية تم تفادي نحو 95% من أخطاء كانت تعاني منها فرق التقصي خاصة في أرقام الهواتف، أو الأسماء، أو أصحاب العينات، إضافة إلى سرعة الإنجاز بالفحوصات المخبرية". 

وعن أسباب فرض الحظر الشامل، قال الزيتاوي، إن "الحظر الشامل يسهم في الوصول إلى المخالطين أو المصابين بطريقة أسرع؛ لأن بعض المناطق قد تكون مكتظة في الأيام الاعتيادية"، موضحا أنه "في الوقت الحالي الأولوية في الفحوصات على مخالطي المصابين أكثر بحكم زيادة أعداد الإصابات في الأردن، لكن الفحوصات العشوائية تطبق الآن لكن بأعداد أقل من قبل". 

"الوصول إلى المخالطين يقسّم إلى فئات، حيث لا يتم التأخر على مخالطي الدرجة الأولى، ويتم فحصهم فورا، إضافة إلى الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض قوية وبحاجة إلى دخول المستشفى تكون لهم الأولوية، ومن يتم تقييمهم بأنهم مَعديون بشكل سريع أيضا لهم أولوية، لكن المخالط البعيد لا نعطيه أولوية ممكن أن يمر يومان أو ثلاثة أيام لتصل إليه فرق التقصي" أضاف الزيتاوي، موضحا أن "التأخر على المخالط البعيد سببه إظهار النتيجة بشكل أكثر دقة". 

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير