جفرا نيوز - موسى العجارمة
باتت التساؤلات تتصدر المشهد العام عقب تعيين الدكتور معن قطامين وزيراً للعمل؛ إثر التوصيات والحلول والتصريحات النارية التي كان يخرج بها مرارًا وتكرارًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، منتقداً بها بعض الإجراءات التي كانت تقدم عليها الحكومات ممثلة ببعض الحقائب الوزارية.
هل سيترجم ويطبق القطامين الحلول والتوصيات والاقتراحات التي كان يدلي بها؟، سؤال تردد على لسان أغلب المواطنين والمرحلة القادمة كفيلة للإجابة عليها من خلال الخطط والبرامج التي سيقدمها حيال قطاعي العمل والاستثمار اللذان مرا بتحديات كبيرة إثر كورونا التي ألقت بتداعيات لا تحمد عقباها على كلا المجالين.
القطامين أكثر وزراء الخصاونة تحت المجهر اليوم نتيجة منهجه الذي كان يتبناه ورتب عليه مسؤولية مضاعفة غيراً عن كل أصحاب المناصب القيادية، مما كان يدلي به من شعارات وأفكار وحلول لإعادة النهوض بقطاع العمل.
وزير العمل اليوم في مرحلة صعبة وهامة وإن تمكن منها سيحقق نموذجاً إعلامياً غير مسبوق وفي حال عدم قدرته على تحمل أعباء هذه المهمة سيكون أكثر الوزراء في مرمى الانتقاد، هذه التساؤلات ستجيب عليها المرحلة القادمة.
جفرا بدورها حاولت التواصل مع وزير العمل د.معن قطامين حيال ما جرى يوم أمس، إلا أنه اكتفى بالإجابة بجملة واحدة: بإذن الله لن أخذلكم وما توفيقي إلا بالله.
يذكر أن الإرادة الملكية السامية، صدرت يوم أمس الاثنين، بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور بشر هاني الخصاونة. وتم تعيين د.معن قطامين وزيراً للعمل ووزير دولة لشؤون الاستثمار.