هل ستؤثر تداعيات فيروس كورونا على مجريات المارثون الانتخابي !؟
الخميس-2020-10-13 11:03 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز– محمد الجندي
مع بدء العد التنازلي لموعد الإنتخابات النيابية المقرر اجراؤها في العاشر من شهر تشرين الثاني المقبل، والذي يتبقى منه 17 يوماً وصولاً الى يوم الاقتراع، وبمقارنتها مع أول انتخابات نيابية أجريت في المملكة في العشرين من تشرين الأول عام 1947، نجد أن العرس الديمقراطي في هذه السنة 2020 مختلف تماماً عن كل الإنتخابات النيابية السابقة بالنظر الى ما تمر به المملكة من ظروف استثنائية جراء جائحة فيروس كورونا وتداعياتها وإرتفاع عدد الإصابات.
وبالنظر الى الاعلان الصادر عن الهيئة المستقلة للانتخاب بعد انتهاء فترة التسجيل للترشح لانتخابات مجلس النواب التاسع عشر، فقد بلغ عدد القوائم المترشحة 295 قائمة تضم 1717 مترشحاً ومترشحة في مختلف مناطق المملكة.
ويشار الى أن الهيئة المستقلة للانتخاب، كانت نشرت فيديو توضيحياً، شرحت فيه كيفية الاقتراع في الانتخابات النيابية 2020 والتي تجرى وسط إجراءات احترازية ووقائية لمراعاة شروط السلامة العامة بسبب فيروس كورونا وللحفاظ على سلامة المشاركين والمقترعين في الانتخابات، ومنها ضرورة ترك مسافة لمنع انتقال العدوى بالفيروس تصل الى متر على الاقل بين الناخب والاخر وكذلك ارتداء الكمامة والقفازات عند دخول غرفة الاقتراع.
واكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة في وقت سابق بأنه لا تغيير على موعد الانتخابات النيابية العامة ، مستدركا بان الهيئة تتابع وبصورة مستمرة تطورات الوضع الوبائي، وجري دراسة مكثفة للتطورات الوبائية أولاً بأول، ويحث ان الوضع الوبائي بصورته الحالية لا يستدعي اجراء اي تغيير على موعد الانتخابات المقرر، اضافة الى ان هناك فسحة كافية من الوقت لمتابعة الوضع الوبائي، لكن حتى الآن لا يوجد توجّه بتغيير موعدها.
ويبقى السؤال المطروح: هل سيدلي الاردنيون بأصواتهم الشهر المقبل ، وهل سيبقى المارثون الانتخابي يجري كما هو مؤمل له، ام ستفرض التطورات الاستثنائية ومنها تطورات جائحة الفيروس لنشهد في الايام المقبلة مفاجآت قد تنعكس مستقبلا على انتخابات المجلس النيابي المقبل..وعلى كل حال وباستعرض تاريخ المملكة نرى بأنها مرت بالكثير من التحديات ولكنها استطاعت تجاوزها واستطاعت ان تحول التحديات الى فرص ونجاحات.