النسخة الكاملة

نجم الوحدات يحسم الجدل

الخميس-2020-10-13 10:02 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد "ماكينة” الأهداف الوحداتية، أو "الغزال الأسمر” الجديد في صفوف فريق الوحدات، السنغالي عبدالعزيز نداي، شعوره بالرضا والارتياح في صفوف الوحدات الذي يرتبط معه بعقد احترافي لموسمين، واصفا منظومة فريق الكرة الإدارية والفنية والطبية واللاعبين بالعائلة القوية، ويجد في الوحدات "شخصية البطل” القادر على ضم لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن، واصفا فرحته بالتي لا توصف عندما ساهم ورفاقه في تحقيق أول ألقاب الموسم الكروي 2020، ومشاركة الجماهير الوحداتية بالتتويج بلقب اتحاد الكرة، وغيرها من الامور عرج عليها نداي، في حديثه إلى "المركز الإعلامي” من خلال السطور التالية:

"الوحدات غير”

قال مهاجم فريق الوحدات عبد العزيز نداي : نادي الوحدات "غير”، وأشعر بالرضا والارتياح للعب في صفوفه، ولا أفكر بالرحيل، صحيح تلقيت الكثير من العروض في الفترة الحالية، لكن كانت اجابتي عليها جميعا، أن ألعب لفريق الوحدات، الفريق الذي أحببته، وأرتبط معه بعقد احترافي لمدة موسمين، ولا أفكر بالرحيل في الفترة الحالية، وأنا اركز على عملي مع فريق الوحدات وأترك باقي الأمور للمستقبل.

"نحن عائلة قوية”

وزاد نداي: التعامل بمنتهى الاحترافية سواء من الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الوحدات، أو من مدير نشاط الكرة، أو الأجهزة الفنية والإدارية والطبية في نادي الوحدات، وغمرتني جماهيره بالمحبة والاحترام المتبادل، وبصراحة نحن عائلة قوية في منظومة فريق الوحدات، والدليل انني انسجمت سريعا مع الجميع في فريق الوحدات، وأجد نفسي بين أهلي وعائلتي والحمدلله الأمور تسير في الوحدات على خير ما يرام.

"لا فكر سوى بالتسجيل للوحدات”

وتابع عبدالعزيز: كما أسلفت انسجمت سريعا في صفوف فريق الوحدات، وإن لم اشاركه فترة الإعداد الطويل، والدليل أنني لم أتأخر بالتسجيل، حيث سجلت للفريق من أول مشاركة لي، وهذا دليل كبير على ارتياحي، ووفقني الله بالاضافة الى حسن تعامل زملائي، وجميع أفراد منظومة فريق الكرة الوحداتي، وأعطاني الحافز أن أبذل قصارى جهدي وأسجل للفريق "الأخضر”، فأنا مهاجم ولا أفكر سوى التسجيل للفريق، وهو ما يفسر تسجيلي 5 أهداف ببطولة الدرع، وجلبنا اللقب الأول، وسجلت 6 أهداف في مسيرة الفريق بالدوري، ونحن الآن في صدارة الترتيب لدوري المحترفين برصيد 21 نقطة.

وأردف قائلا:” وجدت نفسي في فريق لا يرضى الا بألقاب البطولات، وجماهير تواقة للكؤوس والانتصارات، ومجموعة متناغمة تضم إدارة محترفة، ومدربين ولاعبين مميزين، وشاركتهم الطموح منذ البداية والسعي وراء اهدافنا الكبيرة، ولدي نهم للفوز، وفي الوقت ذاته أكره الخسارة، جميع أفراد المنظومة يشاركوني في ذلك، وهو ما جعلني أتأقلم بسرعة، والحمد لله فزنا ببطولة الدرع منذ البداية، كنت هداف الفريق فيه، ونمضي في صدارة الترتيب بالدوري، وكما قلت أنا مهاجم الفريق، وما يهمني أن أسجل الكثير من الأهداف وقيادة الفريق للانتصارات وقمم البطولات واسعاد جماهيره التي تستحق الكثير منا”.


” الكرة الأردنية تلفت الانتباه”

ويرى نداي: من خلال مشاركتي فريق الوحدات في مسابقتي درع الاتحاد والدوري، أرى أن مستوى الكرة الأردنية يلفت الانتباه، وهناك لاعبون مميزون، والمنافسة جيدة بدليل النتائج المتقلبة الآن في دوري المحترفين، وأجد أن فريق الوحدات يملك جميع الأسلحة، إداريا وفنيا وجماهير وان غابت الأخيرة بسبب جائحة كورونا، وهو ما يحفزنا للفوز بالألقاب”.

وعن تذبذب مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى، أجاب نداي: قدمنا مباريات جيدة جدا من حيث الأداء والنتائج في بداية مشوارنا بالدوري، وأعزو سبب تذبذب الأداء فيما بعد الى التوقفات بسبب جائحة كورونا، والتي جعلت الأمر أكثر تعقيدًا بعض الشيء، وهو ما جعلنا نتلقى خسارتين في مشوار الدوري، لكننا نتعلم في الهزيمة أكثر مما نتعلمه في النصر وإن شاء الله سيكون القادم أفضل لفريق الوحدات”.

"اتمنى السلامة للجميع”

وعن إصابة بعض زملائه وافراد من الاجهزة الإدارية والفنية والطبية في منظومة الوحدات الكروية بفيروس كورونا، قال نداي: أتمنى السلامة لجميع أفراد منظومة الكروية في نادي الوحدات وفرق الفئات العمرية، وقدر الله وما شاء فعل، وأزعجني موضوع الاصابة لكن ايماننا بالله كبير، وامنيات الشفاء العاجل لجميع مصابي الوحدات والأردن وجميع انحاء العالم، وأتمنى أن يعود كل شي الى طبيعته، واستئناف الحياة بشكل طبيعي والمباريات أيضًا مع الجمهور”.

"نفتقد الجماهير”

وعن اللعب من دون الجماهير بسبب "كورونا”، وافتقاده للجماهير الوحداتية، رد نداي: من الغريب أن نلعب كرة قدم من دون جمهور بشكل عام، وللامانة افتقد فريق الوحدات جماهيره الوفية التي لمست حبها بوفاء لفريقها خلال منافسات درع اتحاد الكرة، وايقنت أن مشجعي الوحدات يمثلون قوة إضافية لنا كلاعبين على أرض الملعب، وآمل حقًا أن يعودوا قريبًا لأننا نحتاج إلى الأنصار "الخضر” في المدرجات وكرة القدم بحاجة إليهم أيضًا”