جفرا نيوز -
العين والحسد والمس، لطالما سمعنا هذه المصطلحات وفسرنا كل منها، لكن هل تعرفون ما هو تفسيرها النفسي؟
أكد استشاري الطب النفسي البروفيسور طارق الحبيب أنه "لا يوجد تعارض بين الرقية والطب النفسي، بل بينهما نوع من التكامل”.
وقال إن”الحديث عن التعارض جاء من التفكير الحاد في بعض المجتمعات، لكن يجب على الإنسان استخدام الرقية والقرآن في كل علة كعاملٍ وقائي”.
كما أوضح الحبيب، الذي حل ضيفاً على برنامج يا هلا، أنه "حين يصاب الإنسان بعلةٍ يبحث عن شيء محسوس، وفي حال لم يجده سيبحث عن أمرٍ غير محسوس”.
وأضاف أن "الإنسان يرجع إلى التفسير، وإن لم يجد تفسيراً حقيقياً ملموساً سيذهب إلى تفسيرٍ افتراضي، ليخفف من معاناة القلق التي لديه”.
وأشار الاستشاري النفسي إلى أنه "من المقبول اجتماعياً، هزيمة الإنسان من خلال السحر والعين والجن، لكن من غير المقبول، هزيمته أمام المرض النفسي. فالناس يعتقدون بشكلٍ خاطئ وغير علمي، أن المرض النفسي ضعف، لكن المرض النفسي هو تغيرات كيميائية في بعض الأحوال أو موروثات جينية”.