جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تبادلت أرمينيا وأذربيجان السبت، اتهامات بشن هجمات جديدة، على الرغم من دخول وقف إطلاق النار، الذي فاوض عليه البلدان، حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، إن "القوات الأذرية شنت هجوما عند الساعة 12:05" أي بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 (08:00 ت غ).
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الأذرية في بيان نشر بعد ثلاثين دقيقة على بدء تطبيق وقف إطلاق النار أن "العدو يقصف مناطق مأهولة".
ودخل وقف لإطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان حيز التنفيذ ظهر السبت بالتوقيت المحلي (08:00 ت غ) لوقف أسبوعين من المعارك الكثيفة في إقليم ناغورني كارباخ.
وقبيل وقف إطلاق النار تبادلت أرمينيا وأذربيجان كذلك الاتهامات بمواصلة عمليات القصف والمعارك، وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفجأة عاد الهدوء إلى ستيباناكرت عاصمة الإقليم الانفصالي حيث دوت صفارات الإنذار قبيل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وبدأ سكان يخرجون من أبواب منازلهم بعد أن اضطروا لملازمتها ليحموا أنفسهم من عمليات القصف لأيام، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقبيل توقف القتال، صرح أرتاك بلغاريان، وسيط الجمهورية المعلنة من جانب واحد، في تغريدة على تويتر "قبل دقائق قليلة قصفت أذربيجان مناطق مدنية في ستيباناكرت مرة أخرى بالصواريخ"، موضحا أنه لم ترد معلومات بعد عن الضحايا.
واستهدفت عمليات قصف ستيباناكرت مرات عدة في الأيام الأخيرة.
وقال بلغاريان، إن "باكو تستخدم أسلوب جرائم الحرب نفسه حتى اللحظة الأخيرة".
وزارة الدفاع الأذرية قالت السبت، إن أرمينيا "تقصف بكثافة" مناطق مأهولة بالسكان.
وقالت الوزارة في بيان، إن "القوات المسلحة الأرمينية تقصف بشكل مكثف مناطق جرانبوي وتيرتر وأقدم وأقجابردي وفيزولي (...) وأذربيجان تتخذ إجراءات للرد بالمثل".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت عن اتفاق أذربيجان وأرمينيا على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ظهر السبت، في منطقة ناغورني كارباخ الانفصاليّة التي تشهد معارك، بعد مفاوضات في موسكو بين وزيرَي خارجيّة البلدين.
واندلع القتال مجددا في إقليم ناغورني كارباخ في 27 أيلول/سبتمبر بين الانفصاليين الأرمن والقوات الأذرية في هذه المنطقة التي يطالب بها البلدان.
وارتفع العدد الرسمي للقتلى الجمعة إلى أكثر من 400 قتيل، بينهم 22 مدنيا أرمنيا و31 أذريا.
لكن الحصيلة قد تكون أعلى من ذلك بكثير، إذ يعلن كل جانب أنه قضى على الآلاف من جنود العدو، ولم تعلن باكو عن خسائرها العسكرية.