جفرا نيوز -
جفرا نيوز - تحدثت الفنانة المصرية شيرين رضا، عن والدها الراحل الفنان ومؤسس فن الرقص الشعبي محمود رضا، لأول مرة منذ وفاته في العاشر من يوليو الماضي، معربة عن فخرها بأنها ابنته وأن هذا الفخر ممتد طوال عمرها. كما تحدثت عن دفاعها عن الفتاة "هاجر"، مؤكدة أن "المجتمع بات ينقصه الرحمة".
وأوضحت شيرين رضا، في تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي، أن فخرها بوالدها زاد عندما كرمته وزيرة الثقافة المصرية في احتفالية خاصة به مساء أول أمس، معقبة: "كنت فخورة أكتر لأن بابي طول الوقت كان بعيدًا عن الأضواء وشعرت بالفخر إن الناس بتحبه ولسه فاكراه".
وتعليقًا على تكريم والدها محمود رضا في احتفالية وزارة الثقافة، قالت شيرين رضا، إنه بالرغم من أجواء الاحتفال والتكريم إلا أنني كنت طوال الوقت أريد البكاء، متابعة: "طول ما كنت بشوف العرض عانيت من تضارب مشاعر بين الرغبة في البكاء المقترن بالضحك، كان تضاربًا غريبًا جدًا".
ووجهت شيرين رضا التحية والشكر إلى وزيرة الثقافة المصرية، بسبب تقديمها عرضًا متميزًا عن الفنان الراحل، مردفة: "عرض عالي أوي ومتميز كان حلو أوي". وبشأن اللقاء بينها وبين الفنانة فريدة فهمي، والمشاعر المشتركة؛ كونها شريكة كفاح لوالدها الفنان الراحل قالت: "شريكة كفاح ورحلة نجاح، بالإضافة لكونها زوجة عمي وأعتبرها خالتي لأن والدي تزوج شقيقتها قبل زواجه من أمي.. إمبارح كنا فرحانين وعاوزين نعيط في نفس الوقت وماسكين نفسنا".
في السياق ذاته، علقت شيرين على واقعة دفاعها عن الفتاة "هاجر" من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي كانت ضحية التنمر، وترددت قصتها في مواقع التواصل الاجتماعي كثيرًا، بعدما طالها التنمر من أحد الأشخاص، فقالت: "المجتمع بات ينقصه الرحمة والرحمة تبدأ من أشياء صغيرة زي قطع شجرة وقتل حيوان وإيذاء أي بني آدم، وعندما تتفشى هذه العادات وتغيب الرحمة يسود العنف".