جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أظهرت دراسة علمية حديثة لمجموعة من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا، أجريت على أكثر من 1700 مشارك ومشاركة من جميع الفئات العمرية في المملكة أن المتقبلين لاستخدام تكنولوجيا تتبع الحالات المصابة بفيروس كورونا (تطبيق أمان، تطبيق صحتك، الإسوارة الالكترونية) بلغ 71 بالمئة،
ووفق الدراسة، فقد بلغ عدد الذين قاموا بتنزيل التطبيقات المتعلقة بهذه التكنولوجيا لم يتجاوزوا 37.5 بالمئة فقط من العينة، وفق ما أعلنت الدكتورة سوسن أبوحماد من كلية التمريض في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وأكدت أبوحماد، الثلاثاء، أن الدراسة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي حيث تم نشر البحث مؤخرا في مجلة " بيشنت بريفرنس اند ادهيرنس" الأميركية العالمية والتي تعتبر من المجلات العلمية الرائدة في المجال الطبي، مبينة أن البحث يقع ضمن فعاليات برنامج اخلاقيات البحث العلمي الأردني الذي ترعاه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامع كاليفورنيا – سانديغو.
وقام على إعداد الدراسة الدكتورة سوسن ابو حماد من كلية التمريض والدكتور عمر خابور من كلية العلوم الطبية التطبيقية والدكتور كارم الزعبي من كلية الصيدلة، لدراسة عن مدى تقبل المواطنين لتكنولوجيا تتبع كورونا والأخلاقيات المرافقة لها على الافراد والمجتمع.
وتعتبر تكنولوجيا تتبع الحالات المصابة بفيروس كورونا كتطبيق آمان وتطبيق صحتك والإسوارة الالكترونية ذات اهمية بالغة للمساعدة في تحديد الاشخاص المخالطين وبالتالي السيطرة على انتشار وباء كورونا في المجتمع. وأضافت أبوحماد إن أكثر ما يخشاه المواطنون من هذه التكنولوجيا هو أن تطبق عليهم بشكل إجباري، واقتحامها لسياسة الخصوصية المتعلقة بهم.
وبينت أن الدراسة خَلُصَت إلى أن مستوى الدخل ومكان السكن من المحددات الرئيسية لاستخدام هذا النوع من التكنولوجيا، إذ أنه مع زيادة مستوى الدخل والعيش في المناطق المدنية؛ يميل المشاركون إلى استخدام هذه التكنولوجيا.
وأضافت أن نتائج البحث تعتبر بمثابة تغذية راجعة ومهمة يمكن للمؤسسات الأردنية الاستفادة من نتائجها في زيادة تقبل الأردنيين لهذه التكنولوجيا.