جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تلقينا وبكل الفخر والكبرياء نبأ تنحي معالي الاخ الأستاذ مفلح الرحيمي عن إكمال مشوار الترشح لمجلس النواب عن محافظة جرش ...
وبهذه المناسبة فنبدي أننا قد عرفنا وخبرنا الاخ أبو بشار في محافظتنا ومدينتنا الجميلة (جرش) ومحيطها وقراها وهو الحاضر دوماً بين أهله ومحبيه وكان المبادر والسباق بكل أنشطتها وفعالياتها ومناسباتها...
ولم يكن يوماً إلا أخاً وابناً باراً غيوراً على هذه المحافظة الجميلة وأهلها الطيبين وإذ يرى بهذه المناسبة أن يترجل عن صهوة جواده ليلتقط أنفاسه ثانيةً وليستأنف مسيرته الخيرة في حقول وميادين الشرف والعطاء مدافعاً ومنافحاً عن محافظته الجميلة وعن وطنه وأردنه الغالي في كل المحافل والساحات.
يغادر صديقنا وهو بعز العطاء والتقديم والإنجاز مقدماً العام على الخاص ويخلي الساحة لوجوه شابة جديدة لتكمل المشوار وتلبي نداء الوطن والأمة وخاصةً ونحن نمر بأحلك الظروف والاحوال السياسية والاقتصادية الصعبة والدقيقة من تاريخ الوطن مؤمناً بضرورة الشراكة والمشاركة وتداول المواقع وليتسنى للوجوه والدماء الجديدة أن تأخذ فرصتها في البناء والعطاء والخدمة لما فيه رفعة الوطن وخدمة المواطن وبروح من المسؤولية والإيثار والإخاء والمحبة مترفعاً عن الجهوية والمناطقية وبعيداً عن التشبث بسياسة التوريث ومنطق الفردية والاستقواء.
وهكذا يثبت رفيقنا أنه الممثل الحقيقي لنبض الشارع وآمال مواطنيه وبوصلة المرحلة ليكتب ويدون وبجدارة وثقة بصحيفة مجد القبيلة والمحافظة والمدينة بأنه قد غدا وبوزنه وبفعلته ومبادرته هذه المثل والنموذج الذي يجسد أواصر المحبة والقربى والإخلاص لتراب الوطن وتطلعات الناس وآلامهم وطموحاتهم ... مستذكرين اشراقة محياه الطافحة في وجه محبيه وأهله ومعارفه ومرتاديه حتى يقدم لهم وللجميع ما يستطيع من أنواع المساعدة والفزعة والمعونة.
وأخيراً وإذ نستودع صديقنا لينتقل من حقل النيابة لحقول أخرى قادمة ومزهرة بعون الله تعالى فإننا على يقين وثقة بأنه سيبقى الحاضر بيننا دوماً وجيهاً بين قومه ومحبيه وقامة وطنية أردنية نعتز ونفتخر بها ومرجعاً صادقاً ووفياً من مراجع الوطن والامة...
داعين له بموفور الصحة والعافية والفلاح والصلاح والسداد.
((فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ)).