النسخة الكاملة

جمال سليمان: شائعة وفاتي بشعة.. وزهير رمضان كان سيفرح حال تحققت!..فيديو

الخميس-2020-09-26 09:47 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - وجّه الفنان السوري الكبير جمال سليمان، عتابًا للمنتجين بسبب الاعتماد على فريق معين لكل عمل، وذلك خلال حديثه عن تنامي المسلسلات التركية وغزوها للمشاهدات في الوطن العربي، حيث انتقلت من أجواء المسلسل الذي به شخص تخونه زوجته في 90 حلقة، لإعادة رواية التاريخ من وجهة نظر معينة.

وأكد جمال سليمان في تصريحات إذاعية قائلًا: "مش عشان أنا النجم يحضر معي جيش من المساعدين"، متابعًا أنه قيل وراء ظهره كلامًا كثيرًا حتى في سوريا قيل عنه كلام وصفه بـ"الفظيع"، بينه أنه لا يسافر إلا بطائرة خاصة أو يطلب مبالغ كبيرة.

وتابع جمال سليمان: "أحيانا الناس تبني أحكامها على أشياء غير حقيقية وسمعت كلام عني من وراء خلفي إن بتدخل بكل حاجة وهو كلام غير صحيح، أنا تربيت في مدرسة على أن الفن عمل جماعي وكلنا نفيد بعض".


وطالب جمال سليمان، بأن يكون هناك نقاش لعمل نهضة فنية في الاتجاه الذي نريده، وبأن يكون هناك سعة أفق كبيرة للاتفاق على الخطوط العريضة، مبينًا أنه لا يعتقد أن أحدًا سوف يختلف على الهوية الوطنية، خاصة وأنها تتعرض لضغوط شديدة في عالم السوشال ميديا، كما أن اللغة العربية تتعرض لعملية إزالة من عقول الناس بشكل خطير، كما أنه يمنع ابنه ألا يقرأ دون تشكيل وهو أساس الموضوع.

واستطرد جمال سليمان قائلًا: "اللغة أساس الهوية الوطنية، وكل لغات العالم تحت تهديد اللغة الإنجليزية لأنها لغة السوشال ميديا وهذا ليس عليه خلاف، الشيء الأساسي أنك تحببي الناس باللغة من خلال العمل الفني والبرامج التعليمية أونلاين ونجعلها مجانية تعلم مضامين الشجاعة والصدق من القصص التي كنا نقرأها من زمان، المهم يكون لديك المجلس الذي يرسم الخطوط العريضة ثم نتحول للخطوات التنفيذية".

وعبّر جمال سليمان، عن ضيقه من ترديد شائعات وفاة الفنانين التي تخرج بين الحين والآخر، خاصًة وأنها طالته مؤخرًا وكتب على إثرها منشورا ساخرا عبر صفحته على "فيسبوك"، قال فيه: "حزنت لنبأ رحيلي المبكر"، مردفًا: "كنت جالسًا في مكتبي وكلمني الأستاذ أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورسالته على قد ما أفرحتني أحزنتني".

وأضاف جمال سليمان: "أقارن بين موقف أشرف زكي وموقف الأستاذ زهير رمضان، نقيب الممثلين السوريين، واللي لو كان نبأ وفاتي صحيحًا كان أصبح سعيدًا، بسبب الوضاعة في التفكير واللا وطنية واللا إنسانية وهي تفاصيل تافهة في المشهد السوري المأساوي بشكل عام".

وبيّن الفنان السوري: "كان أول مرة أسمع حد يكتب عن نبأ وفاتي على السوشال ميديا وهذا يتكرر مع نجوم كبار وهي حاجة بشعة جدًا.. أنا لا أشعر بشيء وأتضايق على أهلي وأصدقائي، وأشقائي على ما يتصلوا بي ويتأكدوا فيه مثلا دقائق مؤلمة جدًا لكي يصلوا لي.. والواحد يسأل نفسه ما هي الدوافع وراء شخص يريد كتابة هذا الأمر".



واستأنف جمال سليمان حديثه قائلًا: "الصحافة الصفراء مثلا لو تحدثوا عن خناقات بين ممثلين ومنتجين هذا ما أفهمه في هذا النوع، ولكن لا أفهم شخص يخترع نبأ من لا شيء فيكون مثلا دخان قادم من نار ما، ولكن أنا شخص شغال وكنت في اجتماع بالأمم المتحدة ثم عدت وأتحدث عن أعمال جديدة ولم أقوم بزيارة مستشفى أو دكتور لكي أزور شخص ما". وتساءل جمال سليمان قائلًا: "ما المحتوى داخل هذا الشخص الذي اخترع هذا النبأ الكاذب، الواحد مينفعش يتعامل معه إلا بنوع من السخرية ولهذا كتبت على حسابي (حزنت لنبأ رحيلي المبكر)". وبشأن نُدرة أعماله الفنية في مصر قال جمال سليمان: "سبب قلة أعمالي في مصر جاءت بسبب ظروف الإنتاج الصعبة وعدد الأعمال انخفض وكان فيه إعادة رسم خريطة للإنتاج الفني في مصر ودخلنا في فترة فوضى أجور وفيه محاولة لتنظيمها وإلى أي مدى جاءت على حساب كثير من الفنانين المصريين". وواصل جمال سليمان: "أنا ضيف في مصر ولا أعتب على أحد ورأيي الخاص لا أحب أن يمر شهر رمضان ولا نرى يحيى الفخراني على الشاشة هو قيمة وذاكرة كبيرة، وما هي مصادر معرفتنا لنقول الجمهور عايز إيه؟.. السوشال ميديا صارت هي الحكم!..".



واستكمل "سليمان": "نأخذ بالنا السوشال ميديا بتاعت مين هل الناس فوق الـ40 سنة وهما نشطاء في هذا العالم لكي نعرف عايزين إيه، ولكن الحقيقة الأقل في السن هم الأكثرية ومتواجدين على السوشال ميديا ولهم رأيهم طبعًا.. ولكن في أجيال أكبر متواجدين بالفعل ولكن ليس بنفس الكثافة". وعن نقطة ضعفه أشار جمال سليمان إليها بقوله: "ثقتي المفرطة بالآخرين وافتراضي حسن النية"..، مواصلًا أن أكثر عمل قدمه وأرهقه كان "حدائق الشيطان"، متابعًا: "أنا سوري والإعلام كله كان يتنبأ بفشلي وأيضا مسلسل (صلاح الدين)".
وعقّب جمال سليمان: "كل حاجة في سوريا وحشتني، والأماكن التي كنت معتاد أجلس بها.. نحن نناضل لكي توقف الحرب وتطبيق كلام مجلس الأمن الدولي الذي يتكلم عن انتقال سياسي لدولة مستقلة غير طائفية.. بس لما يبقى في فساد واستبداد الناس تتراجع لطائفتها وعائلتا فتصير تطغى على الهوية الأساسية".

وعن تهديده سياسيًا قال: "لم يهددوني فقط.. لكن حطموا بيتي.. وتوقفت حاليًا التهديدات ولكن بعضها يأتي لي على السوشيال ميديا وتعمل لصالح الأجهزة في سوريا ويشنوا عليّ حملات والناس صارت واعية ولا أحذف تعليقاتهم لكي ترى الناس العقلية لهذا النظام".