جفرا نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
كشفت مصادر لــ"جفرا"، أن هناك خلافات على بعض أسماء المرشحين ببعض القوائم في بعض المحافظات والمناطق أخرت الإعلان عن القائمة بشكل رسمي.
وأضافت المصادر، أن معظم الدوائر ستكون مشمولة بقائمة واحدة ولن يتم إعتماد فلسفة قائمتين، كما في الإنتخابات السابقة، مشيرة الى أن هناك اجتماعات مكثفة في حزب جبهة العمل الإسلامي من أجل صدور القائمة النهائية لمرشحي قائمة تحالف الإصلاح في كافة مناطق المملكة.
واشارت المصادر لـ"جفرا" إلى أنه تجري مشاورات مكثفة بمبنى الحزب لإصدار القائمة النهائية بسياق تحالفات عشائرية – اجتماعية وبكافة انحاء المملكة والحزب أحاط بغلاف من السرية الشديدة، وان الإعلان عن القائمة النهائية سيتم بأسرع من المتوقع، حيث اكتملت الإختيارات وبقيت الرتوش والتفصيلات الأخيرة، وفي نفس الوقت فإن أبرزهذه المفاجآت؛ أن القوائم الإنتخابية ستشهد تغييرات نوعية، وتتعرض للتبديل والتغيير، ووفق قراءات عميقة تتغلغل في الخارطة الإنتخابية بمختلف المناطق وأن والإشهار قريباً.
وياتي ذلك بعد قرار نهائي وحاسم بالمشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة، وأن الأغلبية الساحقة من دعاة المشاركة بدأت تحرك السفينة نحو الرسو في صناديق الاقتراع.
لكن المحطة الرئيسية في نظر الكوادر الإخوانية، هي محطة مجلس الشورى، حيث اختفت وتلاشت الأصوات الخافتة التي كانت تدعو للمقاطعة تحت عناوين ولافتات متنوعة من أبرزها وجود مناخات بجناح الرفض غير مشجعة، من جيل الشباب ومن بعض كوادر الحزب، حيث الحماس والإندفاع بلغ درجة عالية، لديهم ويتغذي بكلوكوز الإحباط والإحتقان ومن عدم وجود ضمانات النزاهة في الإنتخابات القادمة، مع ذبذبات (فوبيا) قديمة تميل إلى التشكيك بنتائج الانتخابات مسبقاً، كما في الماضي البعيد مع مناقشة الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب؛ وجائحة كورونا وفق الزخم المطلوب لحسم القرار النهائي.
وعودة إلى حسم موضوع المشاركة في الانتخابات النيابية بقوائم الإصلاح في مختلف المناطق والمحافظات بشكل تقريبي؛ قالت المصادر خلال حديثها لـ"جفرا "أن هنالك دراسة لأكثر من قائمة واحدة معلنة، وأخرى بتحالفات تكتيكية، وهي جاءت بعد مخاض عسير وطويل وشاق وشفافية، واستطلاع رأي للقواعد في مختلف المناطق خلال الفترة الماضية ، ضمن شروط صارمة وصلت الى هذا الاختيار النهائي والنوعي للمرشحين، والذين يحظون بشعبية وجماهيرية تؤهلهم للفوز بالمقعد".
ووفق المعلومات؛ التي تطرقت لها "جفرا" سابقاً يغيب عن القائمة رموز إسلامية معروفة منهم: أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، والأمين العام السابق زكي بنى ارشيد، والمراقب السابق همام سعيد، وعبدالحميد ذنيبات، والنائب الحالي سعود أبو محفوظ، وعلى أبو السكر، والقيادي وائل السقا، وتغيب عنها كريمات القيادي الإسلامي المرحوم محمد ابو فارس، بينما تطرح مصادر أخرى في الحزب أبرزالأسماء التي ستخوض الانتخابات وهم: النائب المحامي صالح العرموطي، والنائب ديما طهبوب (الثالثة)، وموسى الوحش (الثانية)، والمهندس موسى هنطش (الأولى)، وعبدالله العكايلة (الثانية)، ، والدكتور نبيل الشيشاني (مقعد شيشاني)، د.حياة المسيمي (الزرقاء)، منصور سيف الدين مراد (الثالثة)، والدكتور عزات العدوان (الدائرة الخامسة)، وأسماء اخرى.
ويسعى حزب جبهة العمل الإسلامي إلى تحقيق حضور قوي تحت قبة مجلس النواب عبر قائمة أخرى ضمن التفاهم مع شخصيات وطنية وعشائرية متميزة وقادرة على الاختراق، والفوز في المقاعد البرلمانية، واختراق الثقل العشائري في بعض الدوائر الانتخابية، ومن المتوقع، أن يشاركوا مباشرة في انتخابات في الزرقاء وعمان والكرك وإربد وجرش والرصيفة والمفرق والأغوار الشمالية، ويتحدث البعض عن ثمة مفاجآت تحت عنوان مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات الوشيكة.
ومن الجدير بالذكر؛ أن التحالف الوطني للإصلاح الذي شارك فيه حزب جبهة العمل الإسلامي خاض الانتخابات النيابية الماضية عام 2016 بـ (20) قائمة انتخابية تضم (122) بلغت 20 قائمة، ضمت 122 مرشحًا، فيما بلغ عدد المرشحين للمقعد الشركسي والشيشاني 4 مرشحين، و 5 مرشحين على المقعد المسيحي، إضافةً إلى 19 مرشحة، كما ضمت قوائم المرشحين 40 مرشحاً من حملة شهادات الدراسات العليا، و24 من المهندسين، وخمسة محامين، و5 من النقباء المهنيين السابقين، ومرشحين من المتقاعدين العسكريين برتبة لواء، ووزير سابق و 14 نائباً سابقاً، و6 إعلاميين، وعدد من الشباب بعمر الثلاثين عامًا. حصد التحالف المنبثق عن حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات السابقة (15) مقعدًا، أي ما نسبته 11.5% من مقاعد مجلس النواب الثامن عشر.
يشار إلى أن الإسلاميين قاطعوا الانتخابات النيابية منذ العام 2003، حين فاز ستة من أعضائهم بعضوية مجلس النواب آنذاك، فيما قرر مقاطعة الانتخابات التي أجريت في الأعوام 2007، 2010،