النسخة الكاملة

رؤساء وزراء طامحون لخلافة الحكومة ..(الرواشدة) هبّط قلوبنا.. (الرزّاز) بخبرة العوم في (الهيدان) هل ينجو ..؟ مشكلة جولات النواب بسياراتهم ذات النمر الحمراء

الخميس-2020-09-20 10:47 am
جفرا نيوز -

جفرا نيوز- عصام مبيضين

رؤوساء وزراء سابقين يعتكفون في مزارعهم
رؤوساء وزراء سابقين على أعصابهم؛ بعضهم اعتكف في مزرعته، وآخر يسهر حتى ساعة متأخرة، وآخرون لا تهبط هواتفهم الخلوية عن آذانهم؛ بانتظار اتصال آخر الليل، والذي ربما يأتي باختيارهم لتشكيل الحكومة الانتقالية، وذلك إذا تم حل مجلس النواب بتنسيب من حكومة (الرزاز). على كلٍّ الطامحين منهم حسب (رادار جفرا) بخصوص الوزراء الحالين فهم (3)، أمّا بخصوص السابقبن فهم بلا عدد .
*****
(الرزّاز) خبرة العوم في بركة (الهيدان)..هل تنقذ حكومته؟!
هل تنجو حكومة الرزاز من عاصفة تسونامي؟! الأخبار و(دق الأسافين) حولها، حيث السهام من كل جانب، والأصدقاء قبل الأعداء يدّقون (الأسافين) في زمن البورصة، والميكافيلية، والمصالح. على كل الأحوال (الرزّاز) الذي جرب العوم والسباحة في بركة (الهيدان) يحاول النجاة والإفلات من كمين (التغيير الوزاري) في الساعات القليلة المقبلة قبل 26 من الشهر الجاري، بخصوص حل مجلس النواب أو البقاء حتى تجري الانتخابات.
******
أسرار اجتماع عاصف لشورى العمل الإسلامي
اجتماع عاصف تضاربت فيه التوجهات في جلسة مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، حيث كان الجيل القديم من رموز الحزب (الحمائم) مع انضمام بعض (الصقور) المشاركة والاشتباك الإيجابي، حيث جرى نقاش طويل ومستفيض، بينما جيل الشباب المتوقد حماسًا مع الاعتكاف والرفض. التيار البراغماتي غلب وسيطر، واتخذ قرار المشاركة، وتم رفع الجلسة الآن وأُبقيت مفتوحة.
******
لوحات سيارات النواب الحمراء مشكلة
هل أصبحت لوحات (نُمر) السيارات الحمراء لدى النواب الحاليين هي المشكلة، خاصّة، وهي تتحرك بحرية منذ شهور طويلة، والميزة أمام الناخبين؛ أنّ الحواجز، والأبواب تفتح أمامهم، والتي تسهل دخولهم إلى الوزارات، والمؤسسات الحكومية بشكل يسير، وبإستغلال صفتهم كنواب حاليين.
*****
النخب تضرب (بالمندل)
ضرب (مندل) وراهنات من النخب السياسية حول السيناريوهات المرسومة للمرحلة القادمة.
النخب لأول مرة تنقسم، وهي تلتقط بين ثنايا الحروف والكلمات التساؤل؛ هل هنالك تنسيب بحل مجلس النواب ورحيل الحكومة؟! أم أنّ هنالك (مجلس يسلم مجلس؟!)، الآراء تتضارب، وبقي من الزمن أسبوعاً فقط
******
جابر والكلالدة خمس نجوم بالتعامل مع الإعلام
يشعر أغلب الإعلاميين بالراحة في التعامل مع شخصيات، وأبرزها؛ رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور (خالد الكلالدة) ووزير الصحة الدكتور (سعد جابر) واللذين يعدّان نموذجًاً في التعامل مع الإعلاميين، والرد على اتصالاتهم.
الملفت في دائرتي (كورونا والانتخابات) أنّ العشرات مثل (الهم على القلب) وذلك من وزراء ومسؤولين يبتعدون عن الإعلام ضمن سياسة (ابعد عن الشر وغني له).
*****
غضب مكتوم في صدور بعض رؤساء الجامعات
غضب مكتوم في صدور بعض رؤساء الجامعات؛ بعد أنْ وضع على منصة الاستفتاء، والأخذ والرد، وظهور الآراء الناقدة (من فئات الطامحين والحاقدين من العالمين)، للقسوة بالتعامل مع رؤساء الجامعات.
البعض انتقد الأسلوب المسيء ليس لرؤساء الجامعات فقط، بل لكل المنظومة التعليمية والأكاديمية.
******
طوارئ في البنك المركزي
 سداد قرض بمليار و1250 مليون دولار، طوارئ في البنك المركزي؛ لتأمين نقود ديون على الخزينة تستحق في شهر تشرين الأول (أكتوبر) بقيمة 1250 مليون دولار، وهي سندات (يوروبوندز) خارجية، كما يستحق أذونات خزينة محلية بالعملة الأجنبية في شهر كانون الأول 400 مليون دولار
******
وصف الحشوات
تشبيه بليغ أطلقه أحد الصحفيين(..)، وذلك بعد انتشار ظاهرة (الحشوات) في قوائم المرشّحين قائلًا:"الحشوة في قوائم المترشحين للانتخابات النيابية؛ تشبه حشوة قذيفة الهاون؛ الرأس ينطلق نحو للهدف، لكن الدخان والغبار يتناثرا في الهواء"
******
الرواشدة هبّط قلوبنا
الخبير الاقتصادي والمسؤول السابق (محمد الرواشدة) هبّط قلوبنا، وهو يتحدث عن انكماش اقتصادي سيكون الأصعب في الأردن خلال هذا العام والعام المقبل وحذر من تراجع الطلب على السلع والخدمات، وبمعنى أخر سيزداد الفقير فقرًا، وستنتهي الطبقة الوسطى وبالتالي سنرى المزيد من المتعطلين، ونتوقع أن تصل البطالة إلى نسبة 30 بالمئة، والفقر لما يزيد عن 23 بالمئة، وسنرى أيضًا المزيد من المتعثرين الذين لا حول لهم ولا قوة.
******
وزير الزراعة الأسبق يهاجم بعض مسؤولي وزارة الزراعة
وزير الزراعة الأسبق (سمير الحباشنة) يهاجم بعض مسؤولي وزارة الزراعة، وذلك بخصوص إدعائهم بأن في الأردن أراضٍ صحراوية، وأنّ أراضينا على امتداد شرق البلاد يتم تصنيفها علميًا كـ(بادية) وهي جزء من (بادية) ممتدة على أكثر من 70 بالمئة من مساحة بلاد الشام. وبحسب الحباشنة؛ هي ليست صحراء إنما أراضٍ خصبة قابلة للزراعة شريطة توفر المياه.
وأضاف قائلًا:"وما المشاريع القائمة اليوم شرق المفرق وفي حوض الديسي إلا مثال على أن هذه الأراضي لا تحمل أيا من صفات الأراضي الصحراوية".