النسخة الكاملة

حينما يرسم السعود بوصلة فلسطين النيابية.. دعم لتوجهات الملك .. دعوات للصدام والشهادة .. مباطحة حزان وثبات على الغاء وادي عربة

الخميس-2020-09-16 02:26 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون البرلمانية


يعد النائب المحامي يحيى السعود من اكثر النواب والشخصيات الوطنية المدافعة عن القضية الفلسطينية , وعرف عنه صلابة موقفه بذلك , ودعمه اللامحدود محليا واقليميا وعالميا لتوجهات الدولة الاردنية وجلالة الملك تجاه قضية الاردن المركزية من خلال المحافل التي يشارك بها كونه رئيس لجنة فلسطين النيابية لسنوات عديدة

السعود ارتبط اسمه بفلسطين نيابيا وسياسيا واقليميا, فمن من الشعب الاردني لا يذكر التحدي المعلن الذي اطلقه لمباطحة عضو الكنيست الإسرائيلي آرون حزان والاثر المعنوي والسياسي والشعبي الكبير الذي تبع ذلك الموقف

السعود لم تغب عنه يوما قضايا ابناء قطاع غزة والفلسطينين فعمل جاهزا لخلق وتحصيل قرارات حكومية تسهل من معيشتهم في الاردن في قطاعات العمل والصحة والتعليم وضمان كرامتهم

كما كان دوما يشدد على وقوفه خلف القيادة الهاشمية الحكيمة بمواقفها الحازمة، تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحماية الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها حيث أعاد البوصلة العالمية لقضية الشعب الفلسطيني عبر الزخم الذي حققه في عديد من لقاءاته مع قادة العالم والمحافل المحلية والإقليمية والدولية حاملا معه القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، مؤكدا على الثبات في شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تلك التي يحملها جلالة الملك صامدا قويا ثابتا على الحق

واعتبر رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود أن ما يقوم به الاحتلال من تهديدات بضم الأغوار ما هي إلا احتلال جديد وسطو وسرقة للأراضي الفلسطينية وطالب الحكومة بطرد سفير الاحتلال، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب واعتبر شراء الغاز من الاحتلال، هو تمويل لله من أجل شراء الرصاص لقتلنا.

كما وطالب السعود بالغاء اتفاقية وادي عربة، معتبرا أنها أي الاتفاقية لم تجلب للشعب الأردني إلا الويلات، لافتا إلى ان الاحتلال لا يفهم إلا لغة العنف والقوة، فهي تستمد قوتها من دعم أمريكا.

وحول تصريحات أحد اعلامي الاحتلال زعم فيها أن الأردن يمكن احتلالها خلال 3 ساعات بدبابتين، قال إن هذه تصريحات لا قيمة لها، وأن الجيش الأردني له صولات وجولات وأضاف:" خسا هذا الاعلامي هو وأباه وجده أن يحتلوا الاردن, فالاحتلال لا يفهم إلا القوة والشعب الأردني تواق للشهادة.

وأكد أن الخيار العسكري، وخيار المقاومة هما الطريق لمواجهة الاحتلال، فهذا خيار استراتيجي لنا ، مطالبا بالخيار العسكري مع الاحتلال، وأن جلالة الملك تحدث عن صدام مع الاحتلال، ويجب ان يكون الصدام عسكريا، فنحن نمتلك العزيمة والقوة والعقيدة فالقدس وفلسطين عقيدة عند كل الاردنيين.

السعود الذي اعاد خلال السنوات الاخيرة الالق للجنة فلسطين النيابية يعد من ابرز الساسة الاردنيين الذين كان لهم مواقف وتصريحات جريئة وواضحة المعالم حول القضية الفلسطينية ما أكسب المشهد السياسي الاردني في هذا الصدد زخما كبيرا في ظل التراجع الكبير للقضية على اجندات دول الاقليم عموما