النسخة الكاملة

أردنيون مغتربون : لا تنسيق بالأجراءات في المطار والواقع مختلف عن التصريحات الحكومية

الخميس-2020-09-16 12:31 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص

تعددت الحالات التي خرجت بها الحكومة عبر وسائل الاعلام  للحديث عن الأجراءات الحكومية لمكافحة فيروس كورونا، والتحديات بسبب الوضع الوبائي المقلق من جهة وعودة المغتربين الاردنيين من جهة أخرى الامر الذي وضع الحكومة  أمام تحد جديد فهل القرارات الحكومية المتعلقة بعودة الأردنيين من الخارج والأجراءات المتبعة في المطار جاءت ضمن طموح المغتربين العائدين الى المملكة وما هي التحديات التي تواجههم منذ حجزهم بطاقة العودة الى حجرهم في مواقع الحجر ؟ 

أردنيون مغتربون : لا تنسيق بالأجراءات في المطار والواقع مختلف عن التصريحات الحكومية 

أكد أردنيون مغتربون عادوا الى المملكة مؤخرا ان الأجراءات في المطار لا تمت بصلة مع التصريحات الحكومية مضيفين الى انهم يواجهون المصاعب منذ اللحظة التي يصلوا فيها الى المطار , مؤكدين على ان مدة انتظار الدور تصل الى 3 ساعات  ذلك لأستكمال أجراءات فحص كورونا وفي المرحلة الثانية يصعدون الى حافلات النقل لمواقع الحجر الصحي ويبقون لأكثر من 3 ساعات وهم ينتظرون موعد تحرك الحافلة , بالأضافة إلى الأكتظاظ أثناء أنتظار الدور عدا ذلك فان الحافلات التي تقل المغتربين من المطار الى مواقع الحجر تشمل أشخاص من دول مختلفة  وليس من دولة واحدة الأمر الذي يسهل أنتقال أنتشار العدوى بالفيروس وبذلك تكون جميع الجهود الحكومية ذهبت مهب الريح . 

الوصول الى مواقع الحجر والتجاوزات المرافقة  

وحول الأجراءات المتبعة عند الوصول الى مواقع الحجر المخصصة من قبل الحكومة او الفنادق التي تم حجزها أكد المغتربين بحديث "لجفرا نيوز" أنهم  ينتظرون مدة لا تقل عن ساعتين داخل الحافلات أمام مواقع الحجر ولدى الدخول الى الفنادق ينتظرون لمدة ساعتين في طابور بالأضافة الى أن عدد الموظفين العاملين على "الاستقبال" قليل جدا مما يؤدي الى تباطؤ العمل , مطالبين الحكومة تشديد الأجراءات ومراقبتها خاصة أن عدد الحالات تتزايد يوما بعد يوم .

وقررت الحكومة إعادة فتح مطار الملكة علياء الدولي أمام الرحلات المنتظمة بعد توقف دام نحو 6 أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. 

وأكدت  الحكومة أنها  ستستمر في تركيز جهودها خلال الفترة القادمة على تسريع وتيرة عودة المغتربيين في الخارج مضيفة  أن بعض الأردنيين في الخارج أصبحوا يعانون من ظروف معيشية صعبة لعدة أسباب منها فقدانهم لوظائفهم.