جفرا نيوز -
بسم الله الرحمن الرحيم
" بيان من فريق يوتوبيا وطلبة جامعة الاسراء مقابل بيان الجامعة حول ما يتعلق بمسألة أحمد الشخانبة والرد على كافة تفاصيله "
إنه ومن غير المفاجئ ان تدحض كل جهة ما يراودها من إتهامات سواءً بالحق كان أم بالباطل، وهذا ما تبين لنا إبان إستطلاعنا للبيان الذي صدر على لسان الجامعة المتعلق في إيضاحاتها المتعلقة بقضية الطالب أحمد الشخانبة، وعليه؛ فإنه كما للجامعة الحق في التبرير وإيضاح الموقف من جهتها وإصدار بيان فنحن أيضاً كطلبة زملاءً لأحمد وأخوةً له لنا أن نذكر ما غاب ذكره عن تصريحات الجامعة وتعقيباً على ما تم تبنيه بالبيان في النقاط التالية :
أولاً :- يأسف المجتمع الطلابي، وكل من له أو ليس له علاقة بأحمد ، على الأسباب التي تقف خلف دأب أحمد نحو ما أصابه.
ثانياً :- لم يقم أحمد اليوم وبشكل مفاجئ بمراجعة الجامعة معترضاً على ظروفه الأكاديمية ، بل أبتدء تسلسل الأمر منذ بداية الفصل الصيفي حينما بدأ أحمد في التسجيل لفصله الاخير بعد مشوار جامعي دام ل ٨ أعوام ومنذ ال ٢٠١٢، وبعد كل العقبات التي واجهته إبان عملية تسجيله للفصل الصيفي وبعد التعهدات والاوراق المالية التي تعهد أحمد بموجبها، حتى وصوله لنهاية الفصل والذي لابد وأن يعمد إلى تقديم الإمتحانات النهائية لتجاوزه وذلك بعدما أنهى كافة متطلبات المواد من إمتحانات الميد وتسليم الواجبات والحضور الصفي ..إلخ، إلا وانه قد تفاجئ بإن الجامعة لم تسمح له بالدخول عبر النظام الإلكتروني الذي يتم تقديم الإمتحانات من خلاله، الأمر الذي دعاه الذهاب للجامعة لإتمام تسوية مالية لحتى يعمد إلى تقديم إمتحاناته، إلا إن المتطلبات التي إشترطتها الدائرة المالية كانت ثقيله على كاهل أحمد ومن مثل أحمد، فإتطر لأن يخرج وهو مثقل البال وشارد الأمل، لحين محاولة جمع مبلغ من المال لحتى يتسنى له تقديم موعد الإمتحانات النهائية تكميلياً( أي يتقدم للإمتحانات بفترة الإعادة) إلى أن أقتربت فترت الإعادة للإمتحانات النهائية وما على أحمد حتى يتوجه للجامعة لحتى يتوصل مع الدائرة المالية إلى تسوية تتيح له إمكانية التقدم للإمتحان، وبالرغم من انه قدم مبلغاً معيناً ومناسباً لظروفه المالية إلا أنه رُفض وطلب منه مبلغ أكبر بكثير لحتى يُسمح له بالتقدم للإمتحانات النهائية التي تفصله عن التخرج والتي لطالما إنتظرها منذ ثمان أعوام، إلا إن المبلغ الذي طُلب من أحمد لا يُقدر الظروف المعيشية الصعبة ولا الظروف الإقتصادية التي آلت بالمجتمع ككل على صدد ظهور جائحة فيروس كورونا، وعندما تم رفض طلبه بناءً على المبلغ الذي يملكة والإصرار من قبل الدائرة المالية على دفع مبلغ كبير، أخبرهم بإنه لا يملك هذا المبلغ وإن هذا المبلغ سيحول دونه ودون اللحظة التي لطالما إنتظرها كما وإنه سيؤجله فصل أخر ويثقل كاهله برسوم أخرى لا قدرة له على تحملها، كما وأخبرهم بأن يسمحوا له بتقديم الإمتحانات ومن ثم يعمدوا إلى حجز الشهادة الجامعية (الجدارية) لحين السداد التام لكامل المبالغ المترتبة عليه مع الغرامات التي تشكلت من خلال ألية الدفع والسياسات المالية التي تتبعها الجامعة منذ الرئاسة السابقة لحين الحالية، إلا إن الدائرة المالية رفضت التعاون وأخبرته بأن يتوجه لرئيس الجامعة، وهو ما قام به حيث إنه تقدم بأكثر من إستدعاء لديوان الرئاسة دونما يكون هناك اي إستجابة ، وأستمر في المداومة على الحضور للجامعة يومياً لمدة أسبوعين متتابعين منذ بدء الدوام وحتى نهايته، يطلب فيهما لقاء الرئيس ودون ان يكون هناك اي إستجابة، وفي يوم الإثنين الموافق لتاريخ 14/9/2020 كان قد ذهب أحمد باكراً إلى الجامعة كما إعتاد في الأسبوعين السابقين لعله يلقى إستجابة لحل مشكلته، فذهب إلى دائرة المالية وقال لها حرفياً " بدك تسجليني ولا أروح أحرق حالي " فأجابت عليه ب " روح أعمل الي بدك إياه، موضوعك عند الرئيس" و ما أن ذهب لرئيس الجامعة حتى أخبره " شو أعمل عشان تسمحولي اقدم إمتحاناتي أحرق حالي عشان تسمحولي" ورد الرئيس كان بأنه لا يستطيع أن يفيده بأي شيء دون ان يدفع المبلغ الذي كانت الدائرة المالية قد طلبته منه، وما أن مرت دقيقة وإذ بأحمد يسكب على نفسه مادة حارقة ويضرم النار بجسده على مرآى الرئيس والأمن الجامعي والطلبة المتواجدين وحدث ما قُدر له أن يحدث.
ثالثاً:- لا ننكر بأن الفريق الجامعي المختص قام بما قام به ويُشكر، إلا إن النار أستمرت على جسد أحمد لمدة تُقدر ب خمس دقائق في أقل تقدير دون أي تدخل من قبل المتواجدين من الأمن، كما وإنه إجراءات الوقاية والسلامة لم تكن متواجدة ليتم تدارك الموقف من خلالها، والتي هي ضرورة أساسيةفي كل مكان عام.
رابعاً:- إثناء إضرام النار بجسد أحمد عمد الأمن الجامعي إلى إغلاق باب الرئاسة وإخراج الرئيس من الباب الخلفي للجامعة، وكان من الأولى أن يبقى الرئيس حتى يتطمئن على أحمد وكان من الأولى ا يدأب الأمن لإغاثة أحمد ومساعدته قبل إخراج الرئيس وإغلاق الأبواب.
خامساً:- إن ما حدث لأحمد كان صدمة كبيرة وغير متوقعة لذويه، الأمر الذي حرك مشاعر الأخوة داخل اخيه وفي لحظة غضب أتصل بالجامعة يخبرهم بأنه لو حصل لأخيه مكروه لن يهدأ له بال، وهو الامر الطبيعي في أقل تقدير بيد إن الموقف كان في لحظة من سورة الغضب والاوعي المنطقي جراء الصدمة الحاصلة على صدد الحالة التي وقع أحمد فيها، ولكن الجامعة أبت أن تُقدر موقف ذويه وسعت لأن تتقدم بشكوى مفادها تهديد الجامعة، دونما إحتواء الموقف وتفهمه.
سادساً:- ليس صحيح أن أحمد رفض أن يتحدث مع مسؤول داخل الجامعة، بل هو من دأب إلى ذلك وسعى إليه .
سابعاً:- إن الذي يجري مع أحمد هو مثال لما يحدث مع الطلبة في كل فصل جامعي وفريق يوتوبيا متابع جيد للمشهد كممثل تطوعي للطلبة ، وإن كان أحمد قد أضرم النار في نفسه اليوم، سيكون هناك ألف أحمد سيُقدم على ذات التصرف إذا لم يتم معالجة المشكلة من جذورها .
نهايةً، فإننا نسأل الله الشفاء لأحمد، والصبر والتحمل لذويه، كما ونأمل ان يتم الوقوف خلف الأسباب التي دعت بأحمد أن يسلك ما إتجه نحوه، والعمل على معالجتها، ويجدر بنا الإيضاح بإن هذا البيان لا يقصد الإساءة لجهة معينة، بل هو بيان إيضاحي للحادثة كما حصلت وكما رواها شهود عيان، وكما للجامعة الحق في إصدار بيان من وجهة نظرها فنحن لنا ذلك .
* تم تحصيل جميع المعلومات و البيانات المذكورة في البيان من مقربين للزميل احمد الشخانبة .
* نؤمن بضرورة احترام التحقيق و مجرياته و نحترم عمل الاجهزة الامنية في متابعة القضية .
* نثمن دور لجنة المتابعة من وزارة التعليم العالي .
الهيئة الإدارية - فريق يوتوبيا
#كلنا_احمد