الخرافي يدفع بما يجني من الشعب الاردني ثمن الاسلحة التي يُقتل بها الفلسطينين
الخميس-2011-12-20

جفرا نيوز -
جفرانيوز - خاص
ليس بالامر المستغرب ان يقدم اللوبيات الصهيونية الدعم والمساعدة للكيان الاسرائيل لكن من المستغرب والمستهجن ان يقدم العرب او المسملين الدعم المادي والعنوي لتلك الدولة المغتصبة،فما زال تأثير الماسونية بادية على بعض الشركات الخاصة في الوطن العربي حيث تقوم تلك الشركات باقتطاع نسبة كبيرة من ارباحها لحساب الكيان الصهيوني والمؤسسات الاستيطانية في البلاد، وعلى راس تلك الشركات في الاردن شركة " امريكانا " التي تدير اكبر خمس سلسلة مطاعم في البلاد "الكنتاكي والبتزا هت والفرايديز ..... فهذه الشركة منذ ان تأسست في الاردن على يد احد افراد عائلة الخُرافي وهي تقوم بتقديم الدعم للكيان الصهيوني وتنفق على اصناف الاسلحة المتطورة التي تستورد لذبح الشعب الفلسطيني في الارض المحتلة،وقد توارثها الاحفاد عن الابناء عن الاباء حتى وصلت الى عهدت مرزوق الخُرافي الذي عمل جاهدة في دعم الكيان الصهيوني والجيش الاسرائيلي المغتصب للمحافظ على مصالحه في البلاد الاجنبية والعربية،فهو قام بالعمل الذي كُلف به من قبل قوى ضغط غربية داعمة لاسرائيل وللصهونية النجسة.
الخُرافي رئيس مجلس ادارة شركة "امريكانا"لا يتوانا عن دفع قيمة الاسلحة التي يذبح بها ابناء الشعب الفلسطيني ويستلذ بمشاهدتهم على القنوات الفضائية لا بل يقدم احر تهانيه لقادة الكيان الصهيوني بعد كل مذبحة يقومون بها في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان،ويقتطع من الارباح كل عام ملايين الدولارات ليقدمها الى اسرائيل كدعم منه لكي تصبح قادرة "حسب قوله امام الكثير من المقربين "على مجابهة الارهاب الفلسطيني، ويعمد الخُرافي على رفع قيمة الدعم كلما ازدادت نسبة الارباح السنوية في الاردن بالتحديد،ونستنتج من هذا ان المواطنين الاردنيين الذين يتناول الاطعمة والمأكولات المسرطنة في مطاعم الكنتاكي والبتزاهت والفرايديز يساهمون بحسن نية في دعم الكيان الصهيوني ويقدمون المساعدات اللازمة لهم لشراء الاسلحة التي يُقتل بها ويُقمع الشعب الفلسطيني.
واستطاع الخرُافي بمال العرب والمسلمين ان يكون احد المقربين من سفاحي العصر الذين تلطخت اياديهم بدماء الاطفال الابرياء على الاراضي الفلسطينية،وكان يحاول الوقوف الى جانبهم وتقديم الدعم للسفاحين الصهاينة، كلما اشتدت الانتفاضة،فهو بهذا يؤكد دعمه المطلق للصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الابي،وحتى الان لم يتجرأ احد على كشف وجهه القبيح وصورته المشوهةامام الرأي العام الاردني الاقرب الى الهم الفلسطيني والاكثر شعورا بالكوارث الانسانية التي يسببها الصهونيين الحاقدين.
وفي سياق اخر يعمد بعض القائمين على ادارة شركة "امريكانا" في الاردن امثال المدعو عبد المجيد السويطي الى الالتفاف على القوانيين مع بعض المعنيين في الاجهزة الحكومية لتقليص قيمة الضرائب والرسوم المستحقة لخزينة الدولة ،كما يقومون على اخراج مسلسلات العلاقات العامة مع وزارة الصحة ومع مؤسسة الغذاء والدواء،للتجاوز عن مخالفاتهم وعن اطعمتهم الفاسدة التي لا تصلح الا للحيوانات التي تقتات على الجيف.
تمادى الخرُافي وعاث فسادا في البلاد وحان الوقت ليقوم ابناء الاردن الابية واشقاء الشعب الفلسطيني،بنصرة اخوانهم الفلسطينيين ـومقاطعة منتجاتهم ومأكولاتهم،وسوف تقوم " جفرانيوز " بتبني حملة المقاطعة.

