النسخة الكاملة

حالات كورونا تتزايد والتشكيك بوجودها مستمر , وتذمر من حظر الجمعة, والانتخابات على المحك, والمدارس والجامعات في حالة "مد وجزر"

الخميس-2020-09-08 02:10 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز – فرح سمحان   
كورونا مازال الهم الأكبر والى متى سيبقى "زوبعة بفنجان "  الوضع الاقتصادي هموم متراكمة على المواطنين دون حلول ... وأين دعم الخبز  الانتخابات " قلق وتوتر" من النخب والمرشحين والمواطن فقد ثقته بهم  المدارس والجامعات الى اين نحن ذاهبون ؟! حظر يوم الجمعة من بعد غياب أثار جدلا وتساؤلات ما الغاية منه  ؟ 
مواطنون ومسؤولون ونخب سياسية وذوو خبرة واختصاص كل يعطي رأيه على حذا ، والقرار فيما يتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية بات متأرجحا في حالة من عدم الفهم والاستقرار ، حالات كورونا في تزايد ، وضغوطات نفسية واقتصادية باتت تؤرق أذهان المواطنين ، وتصريحات تتضارب من قبل المسؤولين ما بين التأييد والرفض ، ناهيك عن وجود "ضجة" تعج بها الشوارع وأزقة مواقع التواصل الاجتماعي والأسئلة لا تنتهي ما بين متى والى أين ومن المسؤول ولماذا وكيف وغيرها الكثير من التساؤلات فمن المجيب ؟
كورونا مازال الهم الأكبر والى متى سيبقى "زوبعة بفنجان" ؟ 
كنا نعتقد أن الجائحة مجرد " زوبعة بفنجان " كما يقال لكن بعد مرور 7أشهر من الجائحة التي لازالت خيوط تأثيرها تتفشى في العالم أجمع ، أصبح الأمر واقعا نتعايش معه يوميا حتى وصلنا الى حالة من الملل واللامبالاة ، الكمامات والقفازات أصبحت الرفيق الملازم لنا ، البعد في التعليم والأفراح والاجتماعات وغيرها واقع حال لن نتجاوزه الا ! ، الاقتصاد في تراجع حتى وأن وقفنا على ارجلنا من جديد الا أن اثاره لا زالت ماثلة وتنخر في عصب الحياة حتى الآن ، والحلول فقط آنية ولا يمكن أن يؤخذ بها للمدى البعيد  
الانتخابات " قلق وتوتر" من النخب والمرشحين والمواطن فقد ثقته بهم   
عرس وطني أو استحقاق دستوري أو تمثيل للحياة الديمقراطية كل هذا وأكثر متفقين عليه فيما يتعلق بإجراء الانتخابات النيابية  المقبلة المقررة في العاشر من تشرين الثاني ، لكن النائب الحالي والمرشح بات تفكيرهم  متمحورا اما في الخوف من تأجيل الانتخابات وكيفية استعادة ثقة الناخب بالنسبة للمرشح أو فقدان المقعد النيابي والرغبة في التمديد بالنسبة للنائب الحالي ولاشك بأن هناك مهاترات و"لعب" من تحت الطاولة للتأجيل لكن الانتخابات استحقاق يجب أن يحدث ضمن استعدادات واجراءات تتلاءم والوضع الحالي بسبب جائحة كورونا ، المواطن لم يعد كالسابق بل أصبح الوعي سيد الموقف "الخدمية وتقديم الطرود والمال الأسود الذي اوصل بعض النواب للمجلس بطرق خاطئة " أصبحت من الماضي خاصة مع قرارات الهيئة المستقلة للانتخاب في ضبط وربط العملية الانتخابية بطرق قانونية والأهم منع الولائم لأن المواطنين  بحاجة لولائم كلامية تملي عقولهم وليس بطونهم والأهم أن يكون الشباب هم عنوان التغيير في المرحلة القادمة 

 المدارس والجامعات الى اين نحن ذاهبون ؟!  
منظومة التعلم عن بعد متطلب وحاجة لكن كما يقال " التكرار يعلم الشطار"  فالحاجة للتعلم عن بعد لا تغني عن وجود الطالب والمعلم في الغرفة الصفية ، والطالب الجامعي  والمحاضر في الجامعة لكن متطلبات الوضع بسبب كورونا فرضت حالة جديدة من التعلم الذي باعتبار أنه حان الوقت للتعاطي معه ، حتى مع الخوف من مستقبل التعلم والى اين نحن ذاهبون في بوتقة التعليم 
حظر يوم الجمعة من بعد غياب أثار جدلا وتساؤلات ما الغاية منه  ؟
الحظر يوم الجمعة بات تقليدا نستعد له قبل ليلة من فرضه ، شأنه شأن التجهيز للأعياد والمناسبات الهامة ، لكن التذمر من فرضه اصبح ملاحظا بشكل كبير من قبل المواطنين والنخب وحتى بعض الأسماء من الحكومة نفسها تتساءل ما الغاية من فرض الحظر يوم الجمعة ؟ خاصة مع الزيادة الملحوظة في اعداد الاصابات على منحنى الخط الوبائي ، والذريعة التي تتأتى بها الحكومة هي أن يوم الجمعة أقل ضررا من الناحية الاقتصادية ولمساعدة فرق التقصي في عملها ، لكن المواطن لم يعد يرى الحظر بنفس القوة والهيبة التي فرض بها فالثقة لم تعد موجودة وهناك تشكيك حتى بوجود الفيروس من قبل البعض مما يزيد الأمر سوءا وتعقيدا