ابنة رجاء الجداوي تكشف عن مهر والدتها..والجمهور يتفاعل مع قيمته
الخميس-2020-09-05 11:11 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كشفت أميرة حسن مختار، ابنة الفنانة المصرية رجاء الجداوي، لأول مرة عن صورة من المهر الذي حصلت عليه والدتها الراحلة، عند زواجها من والدها الراحل حسن مختار حارس مرمى النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق، في 22 نوفمبر 1970.
ونشرت أميرة مختار عبر حساب والدتها في موقع "إنستغرام"، صورة المهر الذي طلبته أسرة والدتها عند زواجها، وتفاجأ الجمهور من قيمته التي بلغت 25 قرشًا مصريًا فقط وهو ما جذب المتابعين للتفاعل معها، فالبعض تحدث عن قيمة المهر وآخرون طلبوا الرحمة والمغفرة لوالدتها.
وعلقت ابنة الراحلة رجاء الجداوي قائلة: "مهر مامي.. أحلى قصص الحب".
بينما انهالت التعليقات على الصورة والتي جاء من بينها: "ربنا يرحمها ويغفر لهم ده فعلاً اجمل قصة حب تحياتى لكى يااميرة والف شكر على هذه الصفحة"، و"حلمت بيها امبارح الله يرحمها ودي تاني مرة في الجنة ونعيمها، وحشتنا جدا الله يرحمها وينور قبرها"، و"فعلا احلى قصص الحب.. بتاريخ 27/02 يوم ميلادي..الله يرحمها حبيبتي ويرحم الكابتن حسن ويرحم والدي وجميع من رحلوا عنا.. اللهم املأ قبرهم بالرضا والنور والفسحة والسرور واجعل مثواهم الجنه يارب.. وحشتنا مدام رجاء بجد.. رحلت عنا ولكن لم ولن ترحل عن ذاكرتنا وستظل في قلوبنا للأبد".
وعلق آخرون: "ممكن تحكيلنا قصة حبها الله يرحمها ويغفرلها يارب"، و"لازم يتبروز"، ويااااه لسه كانت شايلاه ! فعلاً هوا ده الحب الحقيقي ربنا يجمعهم إن شاء الله فى جنته زى ما جمعهم فى الدنيا"، و"حتى مهرها كلاس ومرتب كأنه جديد ست الأناقة بكل حذافيرها".
وتعد زيجة رجاء الجداوي وحسن مختار واحدة من أطول الزیجات التي شھدھا الوسط الفني، إذ استمرت لـ 46 عاماً، وكانت الأحداث التي سبقتھا لا تبشر بأنھا ستحدث على الإطلاق، إلا أن الفنانة الراحلة رجاء الجداوي كانت قد أكدت في لقاء تلفزیوني سابق، أنھا حتى بعد وفاة زوجھا لاعب الكرة المصري الراحل حسن مختار، ستظل متزوجة منه.
وعن اللقاء الأول الذي جمع بین الزوجین فكان في السودان، حینما كانت الفنانة الراحلة تشارك في عرض مسرحي وجاء عدد من لاعبي الكرة المتواجدین لحضور المسرحیة، مما جعلھا تتقدم لإلقاء التحیة علیھم دون أن تعرف أحدا منھم، لكن ما لفت انتباھھا حینھا أن أحد اللاعبین كان یقرأ كتابا دون الاھتمام لمن حوله، وھو ما دعاھا للسؤال عنھ قائلةً: "مین المثقف ده؟"، لیخبروھا بأنه "حسن مختار".
ویبدو أن ذلك الموقف لم یمر مرور الكرام، إذ فوجئت رجاء بمختار في الیوم التالي وھو یلقي علیھا التحیة ویقول لھا: "على فكرة النھاردة شكلك عدل"، لترد علیھ بـ "أفندم؟"، فما كان منھ إلا أن أجابھا: "أصل إمبارح كنتي زي البلیاتشو"، قاصداً بذلك مساحیق التجمیل التي كانت تضعھا أثناء العرض، وتابع یسألھا عن عملھا، لیسخر منھ وتبادلھ السخریة من دوره كحارس مرمى في كرة القدم.
وبعد ذلك العرض المسرحي توجھت رجاء إلى مدینة الخرطوم لتفاجأ به یتصل بھا ویخبرھا أنه قادم إلى المدینة، وذھب إلى مكان العرض جلس على نفس الكرسي الذي تجلس ھي علیھ، لیمر حینھا أحد الصحافیین ویطلب منھا أن ینشر صورة لھا بصحبة خطیبھا، لتؤكد لھ أن ھذا الشخص لیس خطیبھا وطلبت من مختار الرحیل قائلةً: "قوم من فضلك.. الراجل فاكر إنك خطیبي"، لیرد علیھا قائلا: "طب وفیھا إیه؟.. ما أنا ھبقى خطیبك".
ولكن لم یتوقف الأمر عند ھذا الحد، إذ تفاجأت الجداوي مرةً أخرى بمختار عندما وجدتھ یستقل الطائرة العائدة إلى مصر معھا وسألھا عما إذا كانت مرتبطة أو متزوجة فأجابت بالنفي لیطلب منھا أن یتزوج بھا، وحینما سألته عن عمره، اكتشفت أنھا تكبره بعامین، وھو ما رفضته على الرغم من أنه أخبرھا بأن ھذا الأمر لا یھمھ وبأنھ سیتزوجھا.
وبعد أیام اتصل بھا وطلب أن یحضر لمقابلة عائلتھا، لتقع المفاجأة حینما اكتشفت أن والدتھا تعرفھ بسبب عشقھا لكرة القدم وتشجیعھا لنفس النادي الذي كان یلعب بھ، وتزوجت رجاء الجداوي في 6 أیام، مؤكدة أنھ كان أعظم رجل في الحیاة.