قضية إغتصاب فتاة الفيرمونت ما تزال تأخذ الحيز الأكبر من الإعلام بعد تورط 7 شباب من أبناء المشاهير والشخصيات العامة في إستدراج فتاة واغتصابها بطريقة وحشية.
إبنة الفنانة المصرية نهى العمروسي والمدعوة "نازلي" تم حجزها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن كانت شاهدة رئيسية بسبب إطلاقها للشرارة الأولى للفضيحة بمشاركة فيديو يظهر أصدقائها الذين كانوا متواجدين تلك الليلة.
خبر الإعتقال صدم نهى والتي خرجت عن صمتها وصرحت بـ "تهمة نازلى بنتى الحقيقية إنها حاولت تنصر العدل ضد الظلم"، وأن تحويلها لـ متهمة ما هي إلا مؤامرات كبيرة من أهالي الشباب المتورطين في القضية، إلا أنها واثقة بأن القانون المصري سينصف إبنتها.
كما أضافت حول موضوع الفيديوهات المتداولة لابنتها وهي شبه عارية كانت من تصوير زوج الفتاة وصرحت "الفيديوهات المسربة لابنتي نازلي، ينطبق عليها المثل ده، واللي صورها وصوته باين في واحد منهم بوضوح كان جوزها اللي هو واحد من المتهمين في جريمة فيرمونت الولد ده بنتي كانت بتحبه من وهما مع بعض في المدرسة وعلاقتهم استمرت 12 سنة لحد السنة اللي فاتت لما تمت 21 سنة خدها واتجوزها من ورايا".