أفادت مصادر محلية، أن طفلًا في منتصف العقد الثاني من عمره، قام بشنق نفسه في المنزل الذي يقيم فيه هو ووالديه.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت ليلة أمس؛ حينما خرج الأب لشراء بعض حاجيات البيت، وبعد أن عاد تفاجأ بسماع صوت صراخ طفله ، فأسرع إلى غرفته ليجده مشنوقًا في وسط الغرفة.
لكن الصدمة لأبويه كانت حينما وجدا رسالةً بجانب الطفل (15 عامًا) كتب عليها: (أنا آسف يا أبي، بس ما عاد اتحمل، وهالشي بريحني وبريحكم مني وبريح أمي).
وذكرت المصادر نقلًا عن أسرة الطفل أن الطفل كان يعمل مع أبيه في إصلاح منزلهما المتضرر، ويقومان بتركيب خزان للمياه.
وكانت مدينة حمص شهدت جريمة مروعة قبل نحو أسبوعين حينما قام شخص بقتل آخر وسلبه دراجته النارية، وبعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل ابنته الطفلة في وقت سابق، حيث قام بتعذيبها وضربها وحلاقة شعرها بالاشتراك مع زوجته الثانية.
تجدر الإشارة إلى أن الجرائم وعمليات الانتحار تزايدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بسبب الفقر وقلة الموارد وانعدام فرص العمل وانتشار السلاح بين العائلات المحسوبة على عناصر وقادات الميليشيات بعيدًا عن الرقابة.