النسخة الكاملة

الدائرة الثانية تستعد لأخبار سارة ...رائد المحسيري ..المفاجأة

الخميس-2020-09-03 12:18 pm
جفرا نيوز - جفرا نيوز- التصاعد المقلق لأعداد الاصابات المعلنة بفايروس كورونا، عودة الطلاب الاستثنائية إلى مقاعد الدراسةـ القضايا السياسية والمعضلات الاجتماعية لم تمنع اضافة نقاشات وتفاعلات الانتخابات النيابية المقبلة إلى مجالس الأردنيين الاجتماعية والافتراضية على حد سواء، خاصة في الدائرة الثانية التي تشهد دلائلا على تغيير ملحوظ في العادات الانتخابية التي كانت سائدة في الدورات السابقة.
لا تعتبر الدائرة الثانية حالة فريدة من نوعها بين باقي الدوائر الأخرى قياسا بالاعتبارات العشائرية الدافعة للمشاركة في الانتخابات التي تثبت حضورها شعبيا، وبعيدا عن تحليل صوابية هذا الدافع من اختلالاته، إلا أن التغيير الذي اشرنا اليه أعلاه هو خيبة الأمل الملحوظة بين القواعد الانتخابية الجهوية من مجمل الأداء للنواب السابقين الذي كرس حالة من الاحباط كان آخر تعبير عنها في نواب المجلس الحالي عن الدائرة الثانية والذين غابوا تماما عن التأثير الايجابي في كل الملفات سواء على صعيد الدائرة الثانية أو على مستوى الهم الوطني الشامل.
غير ان الاستدراكات خلال تلك الاحاديث تتجاوز الايحاء إلى وجود حالة تفاعلية نادرة تسود اجواء الاحاديث الانتخابية في الدائرة الثانية، فالمفاجئة أن انعدام الثقة هذا ليس مطلقا مع تكرار اسم مرشح تثير الاحاديث حوله الفضول والاهتمام، خاصة لكونه شابا ويخوض هذا المعترك لأول مرة، وهو ما لا يبدو أنه يشكل حجر عثرة في ظل احتكاكه المباشر مع مناطق دائرته طوال سنوات، وحضوره الفاعل الذي تنبئ عنه المعرفة التي تطرق سمع كل من يعلم بنيته خوض الانتخابات، والتي على ما تبدو مفاجأة سعيدة لكل من يسمع بالخبر.
المرشح رائد صبحي المحسيري يمكن وصف خبر نيته الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة كالنار في الهشيم، انتقل بسرعة ورشاقة من الاجماع العائلي ليكون حالة، ترتفع اسهمها ليكون الاسم رقما صعبا على صعيد الوطن بمجمله. تجمع الشهادات على الثقل الذي يمثله رجل الاعمال رائد صبحي المحسيري بين جمهور قاعدته الانتخابية؛ لا بسبب الخدمات الجليلة التي لم يستنكف يوما عن تقديمها لمجتمعه وحسب، بل لثقافته الواسعة ومواقفه  الثابتة المبنية على قناعات تهتدي بمخافة الله وتجتهد بالحق. 
لعل هذه الصفات التي يشهد بها كل من عرف السيد رائد المحسيري هي الشهادة الشعبية التي تجعل من حضوره القادم وعدا بمفاجأة سارة وأمل بتغيير حقيقي يمس حياة الأهالي بأثر إيجابي، بعد أن كاد الشعب يذوي يأسا من تجاربه السابقة مع نواب أعطوا الفرص المتتالية فما كانوا يزدادون إلا غيا وابتعادا عن مصالح من حملوا امنتهم فخانوها لمصالحهم الذاتية.