النسخة الكاملة

المجالي لـ"ميلودي" :استفدت كثيرا من الدولة، والاردن ملكا وشعبا "ايدهم بحلقي"، والبطن التي انجبت الحسين وهزاع ووصفي قادرة على انجاب المئات مثلهم

الخميس-2020-08-30 12:58 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رصد
 قال وزير الداخلية الاسبق الباشا حسين المجالي: ان الاردن ملكا وشعبا "ايدهم بحلقي" , واستفدت كثيرا من الدولة الاردنية , وحينما انتقد اقدم حلولا في المقابل, مضيفا انه بلغ من العمر 60 عاما ومن حقه ضمان مستقبل ابنته من خلال المطالبة بالاصلاح مؤكدا على ضرورة النقد بحرفية , وعلى ان يكون المرء رجلا ويدفع الثمن حتى لو كان على حساب نهاية عملi العام
وبين المجالي خلال اتصال هاتفي باذاعة ميلودي الاردن, مع الزميلين جهاد ابو بيدر ومعاذ العمري أن البطن التي أنجبت الحسين وهزاع ووصفي لن تتقاعس عن انجاب المئات مثلهم، مشيراً إلى أن الحسين رحمه الله كان باني الدولة وهزاع ووصفي كانوا رجال دولة حقيقين.
وأشار إلى أن هناك تقصير بتعظيم رجال هذه المرحلة، لكوننا نحن نتغنى فقط في الماضي، لافتاً إلى أن  شهداء الاردن على اراضي فلسطين والكثير من المنطقة العربية وقاتلوا من اجل الإنسانية، وأخرها موقف رجال الاردن في لبنان.
وتابع: هزاع ووصفي هؤلاء منارات عندما نتذكرهم دائما، انا انتفعت لكون والدي ضحى وترك بصمة وافتخر بذلك الا ان السلبية الوحيدة بالافتخار أنني فقدت والدي.
وأضاف أن الاردن يضم الكثير من الشهداء الذي قدموا دمائهم فداءً للوطن، واي دولة لا تقدم ارواح ودماء لن تتقدم، ووالدي لا يختلف عن اي والد اردني، مضيفاً أن هزاع ووصفي منارات عندما نتذكرهم دائما.
وختم المجالي حديثه لميلودي: رحم كل ما استشهد على الأرض الأردنية ومن اسهم بالمحافظة على القانون ومحاربة المخدرات، ولا يوجد منطقة أردنية خالية من الشهداء.


وصادف يوم أمس الذكرى الستون لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق هزاع المجالي الذي قضى وهو في عز شبابه وعطائه.
ولد الشهيد في اواخر العام 1920 وتلقى دراسته الابتدائية في ماعين ثم انتقل الى مدرسة الربة والتحق بعدها بمدرسة الكرك ثم انتقل الى السلط لينهي الثانوية العامة في مدرستها بتفوق وتميز.
وبعد انهائه الدراسة الثانوية عمل في دائرة الاراضي والمساحة ثم كاتبا في محكمة صلح مادبا واختار بعدها دراسة القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية.
شكل هزاع حكومته الأولى العام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام، ثم عين وزيرا للبلاط الملكي العام 1958 وشكل حكومته الثانية العام 1959، وشهدت تلك الحقبة اقامة مشروعات هادفة وتطورا في الاداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام رفيق دربه الشهيد وصفي التل ليكون مديرا للتوجيه الوطني.
وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين التاسع والعشرين من آب العام 1960، كان هزاع على موعد مع الشهادة، حيث كان يستقبل يوم الاثنين من كل اسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم، اذ انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة اودت بحياته.
و حمل الراحل العديد من الاوسمة والميداليات الوطنية .