كندة علوش تعود إلى السينما والتلفزيون بعد اعتزال اختياري 3 سنوات
الخميس-2020-08-19 09:49 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بعد 3 سنوات من التفرغ لرعاية زوجها الفنان عمرو يوسف ومن بعده ابنتهما "حياة"، قررت الفنانة السورية كندة علوش العودة إلى الحياة الفنية، بعد تعاقدها على بطولة فيلم سينمائي جديد، إضافة إلى مشاركتها ببطولة حكاية من ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا" المخصص لعرض قصص واقعية من حياة النساء.
كندة تعاقدت رسميا على بطولة فيلم جديد يحمل اسم "بلالين" تأليف عادل صليب وإخراج عصام عبد الحميد، ويشارك فى بطولته سوسن بدر، باسم سمرة، محمد سلام، أحمد كمال، علا رشدى، هدى مجدى ومقرر بدء تصوير منتصف سبتمبر المقبل، وكان من المقرر تصوير الفيلم مطلع العام الحالي ولكن تم تأجيله بسبب أزمة فيروس كورونا.
كما وقعت كندة عقد بطولة حكاية "ضى القمر" من مسلسل "إلا أنا" الذي يعتمد على حكايات كل حكاية من 10 حلقات وهى إخراج مريم أحمدى ويشارك فى بطولته محمد شاهين، نهى عابدين ومحمد علاء وعدد آخر من الفنانين.
يذكر أن آخر أعمال كندة علوش فى السينما فيلم "الأصليين" مع المخرج مروان حامد والذى تم عرضه عام 2017، من تأليف أحمد مراد وشاركت فى بطولته إلى جانب منة شلبى وخالد الصاوى وماجد الكدوانى ومحمد ممدوح وعباس أبو الحسن وهناء الشوربجى وليلى فوزى وخالد الذهبى وضيف الشرف أحمد فهمى.
بينما توقفت مشاركتها فى الدراما التلفزيونية عند مسلسل "حجر جهنم" مع إياد نصار وأروى جودة وشيرين رضا وفريال يوسف وأحمد مجدى وفراس سعيد وأميرة هانى ومحمد حاتم وسلوى عثمان، وإخراج حاتم على، كما ظهرت كضيفة شرف فى مسلسل "واكلينها والعة" مع مى سليم وشريف رمزى.
وسبق أن اعترفت الفنانة السورية بإنها قررت الابتعاد عن الفن لمدة عام كامل حتى تتفرغ لرعاية زوجها الفنان عمرو يوسف، مؤكدة أن الأخير لا علاقة له بقرارها ولم يطلب منها هجر التمثيل، ولكن معرفتها بأن العام الأول هو الأصعب في أي زواج دفعتها لاتخاذ القرار، وأشارت إلى أن حملها في طفلتها الأولى حياة، ضاعف مدة ابتعادها عن التمثيل لأنها مصرة على البقاء بجوار صغيرتها في عامها الأول.
كندة مهدت لتبرير قرارها بتأكيد أنه ينتمي للمدرسة الكلاسيكية في التفكير، وقالت أثناء مشاركتها في حلقة خاصة من برنامج "معكم منى الشاذلي" أن عمرو يوسف ارتبط بها وقرر الزواج منها وهو يعلم إنها فنانة، ويعلم أيضا ظروف التصوير، ولكنها فكرت في كيفية تجاوز العام الأول الصعب من زواجها بدون أزمات، ووجدت أن الحل هو التفرغ الكامل لرعاية زوجها وبيتها.
أضافت: العمل الفني مرهق وظروف التصوير تدفعنا أحيانا للبقاء خارج المنزل لساعات طويلة قد تصل إلى 14 ساعة يوميا، وحتى أثناء تواجدنا في منازلنا يكون التركيز على التحضير للشخصية وحفظ الحوار، وهذا الوضع لن يسمح لنا بالتوافق المطلوب لأي زوجين في العام الأول من زواجهما.
تابعت قائلة: الزواج في البداية يعتبر صدمة للطرفين مهما كانت علاقتهما، لأنه يمثل واقع مختلف، والتفاصيل اليومية في الحياة الزوجية تفرق بشكل كبير بعد الزواج، فلو نزلت الشغل كان حيصحى مش حيلاقيني ومع الوقت حبقى مش موجودة في حياته.
وتداركت كندة كلامها مؤكدة إنها لا ترفض وجهات النظر الأخرى وظروف البعض التي تفرض مزاولة العروس لعملها بأقرب وقت لمواجهة مقتضيات الحياة، ولكن تعتقد أن ظروف العمل في الفن لا تسمح بهذا.
وقالت إنها خططت للغياب عن الفن عاما واحدا فقط، ولكن بعد حدوث الحمل والولادة كان قرارى واضح وهو التفرغ لرعاية ابنتي لأن الأمومة مقدسة، ومينفعش بنتي تاكل حاجة أو تقول كلمة وانا مش بجوارها.