النسخة الكاملة

امام وزير التعليم العالي .. جامعة الزيتونة والجامعة ترد

الخميس-2011-12-14
جفرا نيوز -

جفرا نيوز -  جامعة الزيتونة تعد من الجامعات التي خرجت الكم الهائل من الطلبة وفي مختلف التخصصات ، وهي من الجامعات الربحية ، ولكن بعد كل هذه الأحداث المؤسفة ، أقول بأن هذه الجامعة ليست من الجامعات التعليمية ، علماً بأنها جامعة مشيدة على موقع جغرافي حساس ، وتعتمد أدارة الجامعة على سياسة التغاضي عن المشاكل والاشتباكات التي تحدث بشكل شبه يومي بالإضافة الى احتياجات ومتطلبات الطلاب .
في هذا الوقت بذات أصبحت أدارة الجامعة الحالية تهمش الطلبة ومن شتى الأصول والمنابت ، وبشكل خاص الطلبة ، وهذه سياسة متبعة من قبل رئيس الجامعة الحالي وعدم التعاون والرغبة في التجاوب أو حتى الاستماع لمطالب وحقوق الطلبة، وهذا أمر مرفوض وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة، وهذه حقوق للطلبة لا يجب المساس بها.
تفتقر مرافق الجامعة الخارجية والداخلية الى الأمن الجامعي ، وعند مقارنة عددهم بعدد الطلبة نلاحظ عدد أفراد الأمن الجامعي لا يتوافق بالنسبة والتناسب لعدد الطلبة ، وهنا سؤال أود طرحة أن كان هناك وزارة تدعى وزارة التعليم العالي ، لماذا تغفل وزارة التعليم العالي عن مثل هذه الأمور في حال تعرض الطلاب لموقف يتطلب تدخل أمن الجامعة ، يا معالي وزيرة التعليم العالي ،،، لقد تكررت أعمال الشغب والاشتباكات بالأيدي أكثر من عشرات المرات لا بل المئات وللأسف الفزيعة من طلبة الجامعة والإدارة تتعمد سياسة الغفلة ، ومشكلة هذه الجامعة بالدرجة الأولى مصدرها السموم التي يبثها مكتب رئيس الجامعة بمنح الحقوق وحجبها عن الآخرين   .
سؤال أخر قبل أيام حدث أن قام عدد من طلبة كلية الاقتصاد بإشعال النار داخل حرم الكلية ، وكذلك يلعبون كرة القدم بعبوات المياه الفارغة ، ويطلقون الهتافات القذرة ، ويكافأ الطالب بمنحة خصم 15% بشرط أن لا يكرر مثل هذه الأفعال .
وفي حال قيام الطلبة بطلب حق من حقوقهم تقوم رئاسة الجامعة بالتغاضي عن المشكلة أو التعامل معها بشكل سيء يفتقر الى الأسلوب العالي في التخاطب ، والذي يرتد بشكل عكسي على الطلبة ويشعل فتيل الغضب على هذه الإدارة العقيمة ، أن التعامل بأسلوب تربوي و حضاري ومهذب مطلوب ولكن للأسف إن من أخر أولويات الجامعة الاهتمام بسلامة الطلبة أو بهيئة التدريس المهمشة .
شخصيًا لا أرى يافطة أكثر مناسبة من (الفساد)، فهي فساد أخلاقي وتنظيمي وإداري، وآثارها تتجاوز آثار الفساد المالي أحيانًا لأنها تترك في نفوس المتضررين ندوبًا غائرة وجروحًا عميقة لا يطويها الزمان بسهولة، بل ربما زينت للمتضررين الانتقام يومًا ما من ذلك الذي حرمه أو ظلمه ، أو في أحيان أخرى ممارسة السلوك الرزيل نفسه حين يصبح آمرًا ناهيًا في هذه الجامعة الفتية ، والتي يدافع عنها الكثير من المستفيدين رغم كل المشاكل التي تحدث فيها ، والتي أصبحت شبه يومية ، وسببها التعالي في الرئاسة الجامعية ، حيث أن مدام فلان في مكتب الرئيس هي الآمر الناهي ولا مجال للمناقشة .

وفساد الذمم حالة عامة لا تقتصر على الرشاوى أو الاختلاسات المالية، وإنما تشمل الرشاوى الوظيفية كذلك، ذلك أن مرتكبها ينتظر مقابلاً حين تحين الفرصة المواتية بما هو موازٍ من المال أو التوظيف أو الترقية.

كله فساد في فساد، والضحية الوطن والطلاب، وأعراضه الشعور بالإحباط والسلبية وبغض المجتمع والإدارة الجامعية الغائبة أو المغيبة أحيانًا لأنها لم تتدخل لإنصافه في الوقت المناسب وعلى النحو المناسب.

لقد تفشت الواسطة و المحسوبية التي بدورها ظلمت الكثير من الناس و همّشت الكثيرين كذلك و اختفاء العدالة في تحقيق المطالب العادلة لكل الأطراف بات أبناء الذوات وأصحاب الواسطة هم الأكثر حظا في تلبية مطالبة وأن كانت غير محقة.

ولكن يكمن السؤال هل ما زال علينا أن نبذل أضعاف الجهد الذي يبذلنه غيرنا؟، وهل هناك أمل في تحقيق المساواة الكاملة في تحقيق مطالبنا بغض النظر عن هويتك؟، وهل من الحلول إخفاء اسم العائلة أثناء مقابلة رئيس الجامعة أن تمت مقابلته بعد أذن السيدة الأولي الآمراة الناهية في الجامعة.

وقال الأمام الغزالي : أن الأشرار لا يظنون بالناس كلهم إلا الشر ، فمهما رأيت أنساناً يسئ الظن بالناس طالباً للعيوب فأعلم أنه خبيث في الباطن ، وأن ذلك خبثه ، يترشح منه ، وإنما رأى غيره من حيث هو ، فأن المؤمن يطلب المعاذير والمنافق يطلب العيوب والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق .
وأخيراً يقال بأن هذه الجامعة مدعومة بسبب وجود عدد من الذوات بمجلس أمنائها ولا علاقة لهم بالتعليم وهذا هو المقابل حماية الجامعة من سلطة وزارة التعليم العالي والتي أصبحت لا علاقة لها بإدارة الجامعات إلا الإدارة الشكلية وبدون أي إزعاجات لأصحاب رؤؤس الأموال ، وهل تدفع هذه الجامعة ضرائبها الحقيقية للدولة أم لا؟ هذا السؤال لمعالي وزير المالية .


وايمانا منا بحرية التعبير والرأي والرأي الاخر  وحق الرد نضع امامكم رد العلاقات العامة في جامعة الزيتونة كما وصل جفرا نيوز :



عملاً بحق الرد, يرجى التكرم بنشر الرد التالي تعقيباً على المقال الذي نُشِر دون اسم في موقعكم المحترم بتاريخ 14 كانون الأول 2011 بعنوان (أمام وزير التعليم العالي .. جامعة الزيتونة), وفي الصفحة نفسها والمكان نفسه اللذين نشر فيهما المقال المذكور،  :
في الوقت الذي تؤكِّد فيه الجامعة احترامها للرأي والرأي الآخر، وإيمانها العميق بدورِ الكلمةِ الحرّة المسؤولة في إظهار مواضع الخلل في مؤسسات الوطن الرسمية والخاصة، تود الجامعة التنبيه إلى أنَّ مقال الكاتب المحترم انطوى على بعض التناقضات وعدمِ الدقة والتي تحتاج إلى الوقوف عندها وتوضيحها وفقا لما يلي:
- الزيتونة الأردنية جامعة خاصة معتمدة وهي عضو اتحاد الجامعات العربية، وعضو رابطة المؤسسات الخاصة للتعليم العالي، وعضو اتحاد جامعات العالم الإسلامي، وعضو الاتحاد الدولي للجامعات، وعضو الاتحاد العربي الأوروبي للجامعات. تأسست بموجب ترخيص مجلس التعليم العالي رقم 848 في 11/6/1991 وتعد واحدة من أقدم الجامعات الخاصة في الأردن، واستطاعت أن تحقق خلال هذه الفترة مؤسسة راسخة لا يؤثِّرُ فيها التناوب الطبيعي على رئاسة الجامعة .
- المشاجرات الجامعية المؤسفة حالة مجتمعية عانى منها وطننا في الفترة الأخيرة، وتؤكد جامعةِ الزيتونة على محدودية انتشار هذه الظاهرة فيها قياساً على جامعاتٍ حكومية وخاصّة أخرى. إذ تحرصُ الجامعة على تكثيف نشاطات الطلبة اللا منهجيّة وتعمل على انخراطهم في التفاعل مع المجتمع المحلّي والعمل التطوعي كحلٍّ وقائي لمعالجةِ هذه الظاهرة الخطيرة، وتؤكِّدُ أيضاً حرصها على الطلبة وسلامتهم بفضل يقظةِ رجال أمن الجامعة الذين يناسب عددهم عدد الطلبة.
_ تؤكِّد إدارة الجامعة على أنّها لم تغفل حقَّ طالبٍ يوماً، ولم تميِّز بين طالبٍ وآخر وهي تفتحُ أبواب مكاتبِ الرئيس والعمداء ورؤساء الأقسام والإداريين للجميع بمنتهى العدل. كما أنَّ رئيس الجامعة يجتمع بشكلٍ دوري مع مجلس الطلبة المنتخب مستمعاً لهم محققاً لهم المتاح من الطلبات.
- الجامعة تلتزم بدفع المستحقات الضريبية للدولةِ في أوقاتِها بشهادة وزارة المالية التي تشيدُ بالجامعة لدفعها مستحقاتها المالية سلفاً وفي مواعيدها المحددة والسجلات الرسميّة توثِّقُ هذهِ المعلومات. وهي تساهمُ في تشغيل الأيدي العاملة وتخففُ من آثار البطالةِ لأنّها تؤمنُ بواجبهاالمقدّس كمؤسسة تعليمية خاصة ترفدُ الاقتصاد الوطني، علماً أنَّ الجامعة تقدِّمُ سنوياً حوالي مليون وربع المليون ديناراً أردنياً كمساعدات للمجتمع المحلّي، و على شكلِ خصومات للطلبة المحتاجين وفق أسس محددة مشروطة بحسنِ السير والسلوك.
وختاماً تؤكد الجامعة بأنها تولي ما يرد في الإعلام الاهتمام الكافي وبالقدر الذي يعبر عن تعاونها مع كافة وسائل الإعلام في سبيل تعزيز الدور المشترك بين الطرفين. ولكنها في الوقت نفسه تتمنى أن تكون هناك دقة كافية فيما يرد أو ينشر في موقعكم ، وأنها على استعداد دائم للتواصل والتحقق من مضمون ما ينشر.

جامعة الزيتونة الأردنية
دائرة العلاقات العامة

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير